علم الكلام يعتبر من قبل البعض البدايات الأولى نحو نشوء الفلسفة الإسلامية، كان علم الكلام مختصًا بموضوع الإيمان العقلي بالله. وكان غرضه الانتقال بالمسلم من التقليد إلى اليقين وإثبات أصول الدين الإسلامي بالأدلة المفيدة لليقين بها. علم الكلام كان محاولة للتصدي للتحديات التي فرضتها الالتقاء بالديانات القديمة التي كانت موجودة في بلاد الرافدين أساسا (مثل المانوية والزرادشتية والحركات الشعوبية). يعتقد ا لبعض أن بداية علم الكلام كان سببه ظهور فرق عديدة بعد وفاة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومن هذه الفرق:
• المعتزلة.
• الجهمية.
• الخوارج والاباضية
• الزنادقة
• الكلابية
• الاشاعرة والماتريدية والصوفية.
• الإمامية والزيدية والاسماعيلية
كانت نشأة علم الكلام في التاريخ الإسلامي نتيجة ما اعتبره المسلمون ضرورة للرد على ما اعتبروه بدعة من قبل بعض "الفرق الضالة" وكان الهدف الرئيسي هو إقامة الأدلة وإزالة الشبه ويعتقد البعض إن جذور علم الكلام يرجع إلى الصحابة والتابعين ويورد البعض على سبيل المثال رد ابن عباس وابن عمر وعمر بن عبد العزيز والحسن بن محمد ابن الحنفية على المعتزلة، ورد علي بن أبي طالب على الخوارج ورد إياس بن معاوية المزني على القدرية والتي كانت شبيهة بفرضية الحتمية. بينما إعتبر أهل الحديث أن علم الكلام علم مذموم لم يخض فيه النبي محمد ولا الصحابة ولا التابعون[بحاجة لمصدر]، فلا يجوز لمن جاء من بعدهم أن يخوض فيه[2][بحاجة لتأكيد]. وعلم الكلام عند من يأخذون به هو عبارة عن دراسة "أصول الدين" التي كانت بدورها تتمركز على 4 محاور رئيسية وهي:
• الألوهية: البحث عن إثبات الذات و الصفات الإلهية.
• النبوة: عصمة الأنبياء و حكم النبوة بين الوجوب عقلاً، وهو مذهب المعتزلة و الجواز عقلاً، وهو مذهب الاشاعرة.
• الإمامة: الآراء المتضاربة حول رئاسة العامة في أمور الدين و الدنيا لشخص من الاشخاص نيابة عن النبي محمد.
• المعاد: فكرة يوم القيامة وإمكان حشر الاجسام. ويدرج البعض عناوين فرعية أخرى مثل "العدل" و"الوعد" و"الوعيد" و"القدر" و"المنزلة".