تركية السوفية
إدارة و أعضاء منتدى تركية السوفية ترحب بكل زائر يتفضل و يقوم بزيارته .
نرحب بكم بأجمل عبارات الترحيب و باعذب الكلمات و بأحلى الألحان و بأرق التحيات بالحب و السعادة و الأمن و الأمان و لكم كل المحبة و المودة و السعادة و السرور
تركية السوفية
إدارة و أعضاء منتدى تركية السوفية ترحب بكل زائر يتفضل و يقوم بزيارته .
نرحب بكم بأجمل عبارات الترحيب و باعذب الكلمات و بأحلى الألحان و بأرق التحيات بالحب و السعادة و الأمن و الأمان و لكم كل المحبة و المودة و السعادة و السرور
تركية السوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تركية السوفية

تبادل المعلومات و الخبرات بين جميع الفئات للفائده و الإستفاده .شكرا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل تعلم ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملاك الله
مشرف ذهبي
مشرف ذهبي
ملاك الله


عدد المساهمات : 8536
نقاط : 52877
السمعة : 248
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 43
الموقع : الوادي

هل تعلم ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تعلم ؟   هل تعلم ؟ Emptyالثلاثاء 12 يناير 2010, 5:25 pm

[img]هل تعلم ؟ Images-7e2010699b[URL=[/img]

أن التوابل تستخرج من كل أجزاء الشجرة ، من الأوراق والبراعم والسيقان … إلخ.

أن منشئ علم النحو هو أبو الأسود الدؤلي.

أن شاعر السيف والقلم ، لقب يطلق على أبوفراس الحمداني.

أن لوحة " جويرنيكا " التي تعكس مأساة الحرب الأهلية الأسبانية رسمها بيكاسو.

أن إنتاج الصابون يعتبر من الصناعات الغذائية.

أن بحر " ساراغاسو " ليس له شواطئ وذلك لكونه بحر داخل " المحيط الأطلسي ".

أن الفيلسوف و الطبيب إبن طفيل رفض طلباً أميرياً بشرح كتب أرسطو.

أن مدينة حلفا السودانية غمرتها مياه السد العالي.

أن عدد ملوك مصر الذين عرفوا بـ " البطالسة " 16 ملكاً.

أن " جبلة بن الايهم " هو آخر ملوك الغساسنة ، توفي في القسطنطينية سنة 641 م.

أن المنشأ الحقيقي لشخصية " بابا نويل " كان في " فنلندا ".

أن التحية تتم بين الهنود بـ " ضم الكفين ".

أن عدد أوتار الكمان أربعة.

أن الصينيين لايأكلون الخبز.

أن اينشتاين / درس الرياضيات عندما كان شاباً في سويسرا.

أن الروديو : يعني مباراة لعرض البراعة في ركوب الخيل أو الثيران.

أن المبنى الزجاجي إسم يشتهر به مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

أن الفراعنة كانوا يطلقون على مرض البلهارسيا مرض الـ آه آه آه .

أن عالم الذرة العربي والذي أغتيل في باريس هو يحي المشد.

أن الممثل الكوميدي السينمائي شارلي شابلن طرد من أمريكا.

هل تعلم أن عمر المختار أشهر مجاهدي طرابلس الغرب في حربهم مع المستعمرين الإيطاليين. ولد في البطنان (ببرقة) وتعلم في الزاوية السنوسية بالجغبوب، وأقامه محمد المهدي الإدريسي شيخاً على «زاوية القصور» بالجبل الأخضر بقرب المرج. وسافر معه إلى السودان سنة 1312 هـ، فأقيم بها شيخاً لزاوية «كلك» إلى سنة 1321 هـ وعاد إلى برقة شيخاً لزاوية القصور، فأقام إلى أن احتل الإيطاليون مدينة بنغازي (سنة 1329 هـ) فكان في طليعة الناهضين للجهاد. وطالت الحرب، وتتابعت المعارك، ومنطقة المختار ثابتة منيعة. وتهادن الإيطاليون والطرابلسيون سنة 1340 هـ ودبالخلاف في زعماء طرابلس وبرقة، وتجددت المعركة مع الإيطاليين، ونفض الأدارسة يدهم منها، فتولى عمر قيادة «الجبل الأخضر» وتلاحقت به القبائل، واتفق الرؤساء على أن يكون القائد العام والرئيس الأعلى للمجاهدين. وهاجمتهم القوى الإيطالية، فردوا هجومها، وغنموا منها آلات حربية ومؤناً غير قليلة. وأشهر ما نشب من المعارك معركة «الرحيبة» و«عقيرة المطمورة» و«كرسة» وهي أسماء أماكن في الجبل الأخضر، نسبت إليها تلك الوقائع. ويقول غراسياني القائد العام الإيطالي، في بيان له عن الوقائع التي نشبت بين جنوده والسيد عمر المختار: إنها «كانت 263 معركة في خلال عشرين شهراً» هذا عدا ما خاضه المختار من المعارك في خلال عشرين سنة قبلها. وبينما هو في سرية من رجاله، نحو خمسين فارساً، بناحية «سلنطة» بالجبل الأخضر، يستكشف مواقع العدو، فوجىء بقوة إيطالية أحاطت به، فقاتلها، واستشهد أكثر من معه، وأصيب بجراح، وقتل جواده، فانقض عليه بعض الجنود فأسروه، وهم لا يعرفون من هو. ثم عرف وأرسل إلى سوسة، ومنها أركب الطراد «أوسيني» إلى بنغازي. وسجن أربعة أيام. وسئل عن أعماله فأجاب بالإيجاب، غير هياب، فقتل شنقاً في مركز «سلوق» بنغازي. وممن رثاه الشاعران شوقي ومطران.

هل تعلم أن القرطبي واسمه محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي، أبو عبد الله، القرطبي من كبار المفسرين، صالح متعبد. من أهل قرطبة. رحل إلى الشرق واستقر بمنية ابن خصيب (في شمالي أسيوط، بمصر) وتوفي فيها. من كتبه «الجامع لأحكام القرآن ـ ط» عشرون جزءاً، يعرف بتفسير القرطبي؛ و«قمع الحرص بالزهد والقناعة» و«الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى» و«التذكار في أفضل الأذكار ـ ط» و«التذكرة بأحوال الموتى وأحوال الآخرة ـ خ» مجلدان.

هل تعلم أن عبد القادر الجيلاني أبو محمد، أو الكيلاني، أو الجيلي هو مؤسس الطريقة القادرية. من كبار الزهاد والمتصوفين. ولد في جيلان (وراء طبرستان) وانتقل إلى بغداد شاباً، سنة 488 هـ، فاتصل بشيوخ العلم والتصوف، وبرع في أساليب الوعظ، وتفقه، وسمع الحديث، وقرأ الأدب، واشتهر. وكان يأكل من عمل يده. وتصدر للتدريس والإفتاء في بغداد سنة 528 هـ. وتوفي بها. له كتب، منها «الغنية لطالب طريق الحق ـ ط» و«الفتح الرباني ـ ط» و«فتوح الغيب ـ ط» و«الفيوضات الربانية ـ ط» وللمستشرق مرجليوث الإنجليزي رسالة في ترجمته نشرها ملحقة بالمجلة الآسيوية الإنكليزية. كان من الصلاح على حال، وهو حنبلي المذهب وفي معجم موضع دفنه، يعد من المواقع المهمة التي كانت داخل سور بغداد الشرقية، وذلك من الناحية الخططية لمدينة بغداد القديمة، لأنه من الأماكن القديمة القليلة التي لا تزال قائمة في مواضعها الأصلية إلى الآن؛ وقد أنشىء عند المرقد مسجد جامع واسع، وعلى مصلاه قبة فخمة متقنة الهندسة مبنية بشكل هندسي جميل ومرصعه بالأحجار الكريمة.

هل تعلم أن العز بن عبد السلام واسمه عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي، عز الدين الملقب بـ سلطان العلماء هو فقيه شافعي بلغ رتبة الاجتهاد. ولد ونشأ في دمشق. وزار بغداد سنة 599 هـ، فأقام شهراً. وعاد إلى دمشق، فتولى الخطابة والتدريس بزاوية الغزالي، ثم الخطابة بالجامع الأموي. ولما سلم الصالح إسماعيل ابن العادل قلعة «صفد» للفرنج اختياراً أنكر عليه ابن عبد السلام ولم يدع له في الخطبة، فغضب وحبسه. ثم أطلقه فخرج إلى مصر، فولاه صاحبها الصالح نجم الدين أيوب القضاء والخطابة ومكنه من الأمر والنهي. ثم اعتزل ولزم بيته. ولما مرض أرسل إليه الملك الظاهر يقول: إن في أولادك من يصلح لوظائفك. فقال: لا. وتوفي بالقاهرة. من كتبه «التفسير الكبير» و«الإلمام في أدلة الأحكام» و«قواعد الشريعة ـ خ» و«الفوائد ـ خ» و«قواعد الأحكام في أصلاح الأنام ـ ط» فقه، و«ترغيب أهل الإسلام في سكن الشام» و«بداية السول في تفضيل الرسول ـ ط» و«الفتاوي ـ خ» و«الغاية في اختصار النهاية ـ خ» فقه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الله
مشرف ذهبي
مشرف ذهبي
ملاك الله


عدد المساهمات : 8536
نقاط : 52877
السمعة : 248
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 43
الموقع : الوادي

هل تعلم ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تعلم ؟   هل تعلم ؟ Emptyالثلاثاء 12 يناير 2010, 5:27 pm


هل تعلم أن الأمير عبد القادر الجزائري هو مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241 هـ. فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيين بلاد الجزائر (سنة 1246 هـ ـ 1830 م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيين خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها «المحمدية» وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة إذ ألحق بهم خسائر فادحة، ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضي بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263 هـ (1847 م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزاره نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271 هـ، وتوفي فيها. ومن آثاره العلمية «ذكرى العاقل ـ ط» رسالة في العلوم والأخلاق، و«ديوان شعره ـ ط» و«المواقف ـ ط» ثلاثة أجزاء في التصوف.

هل تعلم أن الظاهر بيبرس العلائي البندقداري الصالحي، ركن الدين، الملك الظاهر هو صاحب الفتوحات والأخبار والآثار. مولده بأرض القبجاق. أسر فبيع في سيواس، ثم نقل إلى حلب، ومنها إلى القاهرة. فاشتراه الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار، وبقي عنده، فلما قبض عليه الملك الصالح (نجم الدين أيوب) بيبرس، فجعله في خاصة خدمه، ثم أعتقه. ولم تزل همته تصعد به حتى كان «أتابك» العساكر بمصر، في أيام الملك «المظفر» قطز، وقاتل معه التتار في فلسطين. ثم اتفق مع أمراء الجيش على قتل قطز، فقتلوه، وتولى «بيبرس» سلطنة مصر والشام «سنة 658 هـ) وتلقب بـ الملك «القاهر، أبي الفتوحات» ثم ترك هذا اللقب وتلقب بـ الملك «الظاهر». وكان شجاعاً جباراً، يباشر الحروب بنفسه. وله الوقائع الهائلة مع التتار والإفرنج (الصليبيين) وله الفتوحات العظيمة، منها بلاد (النوبة) و«دنقلة» ولم تفتح قبله مع كثرة غزو الخلفاء والسلاطين لها. وفي أيامه انتقلت الخلافة إلى الديار المصرية سنة 659 هـ. وآثاره وعمائره وأخباره كثيرة جداً. توفي في دمشق ومرقده فيها معروف أقيمت حوله المكتبة الظاهرية.

هل تعلم أن صلاح الدين الأيوبي واسمه يوسف بن أيوب بن شاذي، أبو المظفر، صلاح الدين الأيوبي، الملقب بـ الملك الناصر هو من أشهر ملوك الإسلام. كان أبوه وأهله من قرية دوين (في شرقي أذربيجان) وهم بطن من الروادية، من قبيلة الهذانية، من الأكراد. نزلوا بتكريت، وولد بها صلاح الدين، وتوفي فيها جده شاذي. ثم ولي أبوه (أيوب) أعمالاً في بغداد والموصل ودمشق. ونشأ هو في دمشق، وتفقه وتأدب وروى الحديث بها وبمصر والإسكندرية، وحدث في القدس. ودخل مع أبيه (نجم الدين) وعمه (شيركوه) في خدمة نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي (صاحب دمشق وحلب والموصل) واشترك صلاح الدين مع عمه شيركوه في حملة وجهها نور الدين للاستيلاء على مصر (سنة 559 هـ) فكانت وقائع ظهرت فيها مزايا صلاح الدين العسكرية. وتم لشيركوه الظفر أخيراً، باسم السلطان نور الدين، فاستولى على زمام الأمور بمصر، واستوزره خليفتها العاضد الفاطمي. ولكن شيركوه ما لبث أن مات. فاختار العاضد للوزارة وقيادة الجيش صلاح الدين، ولقبه بـ الملك الناصر. وهاجم الفرنج دمياط، فصدهم صلاح الدين. ثم استقل بملك مصر، مع اعترافه بسيادة نور الدين. ومرض العاضد مرض موته، فقطع صلاح الدين خطبته، وخطب للعباسيين، وانتهى بذلك أمر الفاطميين. ومات نور الدين (سنة 569) فاضطربت البلاد الشامية والجزيرة، ودعي صلاح الدين لضبطها، فأقبل على دمشق (سنة 570) فاستقبلته بحفاوة. وانصرف إلى ما وراءها، فاستولى على بعلبك وحمص وحماة وحلب. ثم ترك حلب للملك الصالح إسماعيل بن نور الدين، وانصرف إلى عملين جديين: أحدهما الإصلاح الداخلي في مصر والشام، بحيث كان يتردد بين القطرين، والثاني دفع غارات الصليبيين ومهاجمة حصونهم وقلاعهم في بلاد الشام. فبدأ بعمارة قلعة مصر، وأنشأ مدارس وآثاراً فيها. ثم انقطع عن مصر بعد رحيله عنها سنة 578 إذ تتابعت أمامه حوادث الغارات وصد الاعتداءات الفرنجية في الديار الشامية، فشغلته بقية حياته. ودانت لصلاح الدين البلاد من آخر حدود النوبة جنوباً وبرقة غرباً إلى بلاد الأرمن شمالاً، وبلاد الجزيرة والموصل شرقاً. وكان أعظم انتصار له على الفرنج في فلسطين والساحل الشامي «يوم حطين» الذي تلاه استرداد طبرية وعكار ويافا إلى ما بعد بيروت، ثم افتتاح القدس (سنة 583) ووقائع على أبواب صور، فدفاع مجيد عن عكا انتهى بخروجها من يده (سنة 587) بعد أن اجتمع لحربه ملكا فرنسا وإنكلترة بجيشهما وأسطوليهما. وأخيراً عقد الصلح بينه وبين كبير الفرنج ريكارد قلب الأسد (ملك إنكلترة) على أن يحتفظ الفرنج بالساحل من عكا إلى يافا، وأن يسمح لحجاجهم بزيارة بيت المقدس، وأن تخرب عسقلان ويكون الساحل من أولها إلى الجنوب لصلاح الدين. وعاد «ريشارد» إلى بلاده. وانصرف صلاح الدين من القدس، بعد أن بنى فيها مدارس ومستشفيات. ومكث في دمشق مدة قصيرة انتهت بوفاته. وكان رقيق النفس والقلب، على شدة بطولته، رجل سياسة وحرب، بعيد النظر، متواضعاً مع جنده وأمراء جيشه، لا يستطيع المتقرب منه إلا أن يحس بحب له ممزوج بهيبة. اطلع على جانب حسن من الحديث والفقه والأدب ولا سيما أنساب العرب ووقائعهم، وحفظ ديوان الحماسة. ولم يدخر لنفسه مالاً ولا عقاراً. وكانت مدة حكمه بمصر 24 سنة، وبسورية 19 سنة، وخلف من الأولاد 17 ذكراً وأنثى واحدة.

هل تعلم أن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي الصحابي هو سيف الله الفاتح الكبير، كان من أشراف قريش في الجاهلية، يلي أعنة الخيل، وشهد مع مشركيهم حروب الإسلام إلى عمرة الحديبية، وأسلم قبل فتح مكة (هو وعمرو بن العاص) سنة 7 هـ، فسر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاه الخيل. ولما ولي أبو بكر وجهه لقتال مسليمة ومن ارتد من أعراب نجد. ثم سيره إلى العراق سنة 12 هـ، ففتح الحيرة وجانباً عظيماً منه. وحوله إلى الشام وجعله أمير من فيها من الأمراء. ولما ولي عمر عزله عن قيادة الجيوش بالشام وولى أبا عبيدة بن الجراح، فلم يثن ذلك من عزمه، واستمر يقاتل بين يدي أبي عبيدة إلى أن تم لهما الفتح (سنة 14 هـ) فرحل إلى المدينة، فدعاه عمر ليوليه، فأبى. ومات بحمص (في سورية). كان مظفراً خطيباً فصيحاً. يشبه عمر بن الخطاب في خلقه وصفته. قال أبو بكر: عجزت النساء أن يلدن مثل خالد روى له المحدثون 18 حديثاً.

هل تعلم أن سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري، أبو إسحاق: الصحابي الأمير، هو فاتح العراق، ومدائن كسرى، وأحد الستة الذين عينهم عمر للخلافة، وأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ويقال له فارس الإسلام. أسلم وهو ابن 17 سنة، وشهد بدراً، وافتتح القادسية، ونزل أرض الكوفة فجعلها خططاً لقبائل العرب، وابتنى بها داراً فكثرت الدور فيها. وظل والياً عليها مدة عمر بن الخطاب. وأقره عثمان زمناً، ثم عزله. فعاد إلى المدينة، فأقام قليلاً وفقد بصره ومات في قصره بالعقيق (على بعد عشرة أميال من المدينة) وحمل إليها. له في كتب الحديث 271 حديثاً.

هل تعلم أن عبد الرحمن الغافقي أبو سعيد أمير الأندلس، من كبار القادة الغزاة الشجعان. أصله من غافق (من قبيلة عك، في اليمن) رحل إلى إفريقية. ثم وفد على سليمان بن عبد الملك الأموي، في دمشق. وعاد إلى المغرب، فاتصل بموسى بن نصير وولده عبد العزيز، أيام إقامتهما في الأندلس. وولي قيادة الشاطىء الشرقي من الأندلس. وكثرت جموعه بعد مقتل السمح بن مالك (سنة 102 هـ) فانتقل إلى أربونة، فانتخبه المسلمون فيها أميراً، وأقره والي إفريقية. ونشأ خلاف بينه وبين عنبسة بن سحيم (أحد القادة) فعزل عبد الرحمن وولي عنبسة مكانه، فصبر مدة يغزو مع الغزاة إلى أن ولاه هشام ابن عبد الملك إمارة الأندلس سنة 112 هـ، فزار أقاليمها وتأهب لفتح بلاد الغال وكانت تعرف بالأرض الكبيرة، وهي فرنسا الآن، فدعا العرب من اليمن والشام ومصر وإفريقية إلى مناصرته، وأقبلت عليه الجماهير، فاجتاز بهم جبال البيرنيه وأوغل في مقاطعتي أكيتانية وبروغونية، واستولى على مدينة بوردو، ودحر جيوش «شارل مارتل» وتقدم يريد الإيغال، فجمع «شارل» جيشاً كبيراً من الغاليين والجرمانيين، فنشبت حرب دامية دي بواتيه (بلاط الشهداء) بقرب نهر اللوار، قتل فيها عبد الرحمن. وكانت قاعدة الأندلس في أيامه مدينة قرطبة. وهو الذي بني قنطرتها المشهورة في سعتها وعظمتها وأبراجها.

هل تعلم أن قتيبة بن مسلم الباهلي، أبو حفص هو أمير فاتح، من مفاخر العرب. كان أبوه كبير القدر عند يزيد بن معاوية. ونشأ هو في الدولة المروانية. فولي الري في أيام عبد الملك بن مروان، وخراسان في أيام ابنه الوليد. ووثب لغزو ما وراء النهر، فتوغل فيها. وافتتح كثيراً من المدائن، كخوارزم، وسجستان، وسمرقند. وغزا أطراف الصين وضرب عليها الجزية. وأذعنت له بلاد ما وراء النهر كلها. واشتهرت فتوحاته، فاستمرت ولايته ثلاث عشرة سنة، وهو عظيم المكانة مرهوب الجانب. ومات الوليد، واستخلف سليمان بن عبد الملك، وكان هذا يكره قتيبة، فأراد قتيبة الاستقلال بما في يده، وجاهر بنزع الطاعة. واختلف عليه قادة جيشه، فقتله وكيع ابن حسان التميمي، بفرغانة. وكان مع بطولته دمث الأخلاق، داهية، طويل الروية، راوياً للشعر عالماً به. قال أحد الأعاجم بعد مقتله: يا معشر العرب قتلتم قتيبة، ووالله لو كان فينا لجعلناه في تابوت واستفتحنا به غزواتنا. وقال المرزباني: وأهل البصرة يفخرون به وبولده.

هل تعلم أن حافظ إبراهيم المهندس هو شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع قرن. ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة؛ فنشأ يتيماً. ونظم الشعر في أثناء الدراسة. ولما شب أتلف شعر الحداثة جميعاً. واشتغل مع بعض المحامين في طنطا، فالقاهرة، محامياً، ولم يكن للمحاماة يومئذ قانون يقيدها. ثم التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891 برتبة ملازم ثان بالطوبجية. وسافر مع «حملة السودان» فأقام مدة في سواكن والخرطوم. وألف مع بعض الضباط المصريين «جمعية» سرية وطنية، اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم «حافظ» فأحيل إلى «الإستيداع» فلجأ إلى الشيخ محمد عبده، وكان يرعاه، فأعيد إلى الخدمة في البوليس. ثم أحيل إلى المعاش، فاشتغل «محرراً» في جريدة «الأهرام» ولقب بـ شاعر النيل، وطار صيته واشتهر شعره ونثره. وكانت مصر تغلي وتتحفز، ومصطفى كامل يوقد روح الثورة فيها، فضرب حافظاً على وتيرته؛ فكان شاعر الوطنية والاجتماع والمناسبات الخطيرة. وانقطع للنظم والتأليف زمناً. وعين رئيساً للقسم الأدبي في دار الكتب المصرية سنة (1911/1329 هـ) فاستمر إلى قبيل وفاته. وكان قوي الحافظة راوية، سميراً، مرحاً، حاضر النكتة، جهوري الصوت، بديع الإلقاء، كريم اليد في حالي بؤسه ورخائه، مهذب النفس. وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أكثر أقرانه. توفي بالقاهرة. له «ديوان حافظ ـ ط» مجلدان.

هل تعلم أن خليل مطران هو شاعر، غواص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة. ولد في بعلبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت. وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة «الأهرام» بضع سنين، ثم أنشأ «المجلة المصرية» وبعدها جريدة «الجوائب المصرية» اليومية، ناصر بها مصطفى كامل «باشا» في حركته الوطنية، واستمرت أربع سنوات. وصنف «مرآة الأيام في ملخص التاريخ العام ـ ط» واشترك مع الشاعر حافظ إبراهيم في ترجمة «الموجز في علم الاقتصاد ـ ط» خمسة أجزاء، عن الفرنسية، وترجم عدة «روايات» من تأليف شكسبير وكورناي وراسين وهيجو وبول بورجيه. وعلت شهرته، ولقب بـ شاعر القطرين، وكان يشبه بالأخطل، بين حافظ وشوقي. وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العناية بالمعاني على العناية بالألفاظ. وكان غزير العلم بالأدبين العربي والفرنسي، رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً، قل أن ذكر أحداً بغير الخير، «ديوان شعر ـ ط» في أربعة أجزاء. توفي بالقاهرة.

هل تعلم أن الاسكندر المقدوني هو أحد عباقرة الحرب في كل العصور. بسط سلطانه على بلاد اليونان. واستولى على صور في لبنان. ومن ثم زحف على بلاد ما بين النهرين واحتل بابل وأطاح بالامبراطورية الفارسية. توفي في بابل ودفن بالاسكندرية بمصر وهي واحدة من مدن كثيرة بناها وسماها على اسمه.

هل تعلم أن عز الدين القسام مجاهد، من أسرة كريمة في جبلة (من أعمال اللاذقية). تعلم في الأزهر بمصر. واشتغل في بلده بالتعليم والوعظ إلى أن احتل الفرنسيون ساحل سورية في ختام الحرب العالمية الأولى (سنة 1918) فثار في جماعة من تلاميذه ومريديه. وطارده الفرنسيون، فقصد دمشق، إبان الحكم الفيصلي. ثم غادرها بعد استيلاء الفرنسيين عليها (سنة 1920) فأقام في حيفا (بفلسطين) وتولى فيها إمامة جامع الاستقلال وخطابته، ورياسة جمعية الشبان المسلمين. وتعاون مع الشيخ محمد كامل القصاب على تأليف كتاب «النقد والبيان ـ ط». واستفحل الخطر الصهيوني، فثارت فلسطين على الإنكليز، وكانوا حكامها (سنة 1934) وظهرت بطولة القسام في معارك خاضها في تلك الثورة، منفرداً بعصبة من رجاله، يقاتلون كلما وجدوا سبيلاً إلى القتال، ويأوون إلى الكهوف والمغاور. ومات شهيداً في أواخر عهد الثورة، فدفن في قرية «الشيخ» بجوار حيفا.

هل تعلم أن الشهيد سيد قطب هو مفكر إسلامي مصري، من مواليد قرية «موشا» في أسيوط. تخرج من كلية دار العلوم (بالقاهرة) سنة 1353 هـ (1934 م) وعمل في جريدة الأهرام. وكتب في مجلتي «الرسالة» و«الثقافة» وعين مدرساً للعربية، فموظفاً في ديوان وزارة المعارف. ثم «مراقباً فنياً» للوزارة. واوفد في بعثة لدراسة «برامج التعليم» في أميركا (1948 ـ 1951) ولما عاد انتقد البرامج المصرية وكان يراها من وضع الإنجليز، وطالب ببرامج تتماشى والأفكار الإسلامية. وبنى على هذا استقالته (1953) في العام الثاني للثورة. وانضم إلى الإخوان المسلمين، فترأس قسم نشر الدعوة وتولى تحرير جريدتهم (1953 ـ 1954) وسجن معهم، فعكف على تأليف الكتب ونشرها وهو في سجنه، إلى أن صدر الأمر بإعدامه، فأعدم. قال خالد محيي الدين (أحد أقطاب الثورة المصرية) فيما كتب عنه: كان سيد قطب قبل الثورة من أكثر المفكرين الإسلاميين وضوحاً، ومن العجيب أنه انقلب ـ بعد قيام الثورة ـ ناقماً متمرداً على كل ما يحدث حوله، لا يراه إلا جاهلية مظلمة. وكتبه كثيرة مطبوعة متداولة، منها «النقد الأدبي، أصوله ومناهجه» و«العدالة الاجتماعية في الإسلام» و«التصوير الفني في القرآن» و«مشاهد القيامة في القرآن» و«كتب وشخصيات» و«أشواك» و«الإسلام ومشكلات الحضارة» و«السلام العالمي والإسلام» و«المستقبل لهذا الدين» و«في ظلال القرآن» و«معالم في الطريق». ولما وصل خبر استشهاده إلى المغرب اقيمت على روحه صلاة الغائب وأصدر أبو بكر القادري عدداً خاصاً به من مجلة «الإيمان».

_

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوفية وافتخر
مشرف فضي
مشرف فضي
سوفية وافتخر


عدد المساهمات : 6477
نقاط : 39513
السمعة : 79
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الموقع : الوادي

هل تعلم ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تعلم ؟   هل تعلم ؟ Emptyالأربعاء 13 يناير 2010, 11:51 am

موضوع كثير روعة بارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الله
مشرف ذهبي
مشرف ذهبي
ملاك الله


عدد المساهمات : 8536
نقاط : 52877
السمعة : 248
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 43
الموقع : الوادي

هل تعلم ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تعلم ؟   هل تعلم ؟ Emptyالأربعاء 13 يناير 2010, 7:53 pm

[img]هل تعلم ؟ Images-28bcea37ec[URL=[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل تعلم ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تعلم ........
» هل تعلم؟؟
» هل تعلم ؟
» هل تعلم
» هل تعلم ان ......

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تركية السوفية :: المنتدى العامة-
انتقل الى: