سلوكيات شائعة في المدارس
الثرثار بشكل متواصل
على النقيض تماما من الشخص الصامت ، هناك من لا يستطيع التوقف عن الكلام .
وهذا الشخص يأتي إلى العمل لكي يتكلم ، ويستغل أي فرصة ( أثناء فترة الراحة ،
على الهاتف ، أمام مكينة تصوير الأوراق ، في الممرات..أمام الحجرات) لكي يتكلّم ...ويتكلّم ...ويتكلم
ولكن عن أي شيء يتكلم ؟ عادة عن أشياء لا تتعلق بالعمل ، فهو يتكلم عن :
• أي شيء وكل شيء .
• كل من حوله .
• مدى فظاعة كل شيء .
• آماله ومخاوفه .
• علاقاته ، أطفاله ، حياته .
الضرر الذي يمكن أن يحدثه الشخص الثرثار
باختصار ، عصبيته وقلقه . فعلى عكس الشخص الصامت ، فالشخص الثرثار لا يستطيع . أن يتحمل الصمت ..لأنه يثير أعصابه . ولذلك فهو يجد نفسه دائما مضطرا لأن
يملأ لحظات الصمت التي تتخلل المحادثات وأن يفكر بصوت مرتفع أو يحدث بعض الضوضاء . إنه بحاجة إلى أن يلاحظ الآخرون وجوده ويستمعوا إليه ويمتدحوه .
وهو أيضا بحاجة إلى طمأنته بأن عمله جيد ، وأنه منسجم في علاقاته مع الآخرين ، وأنه لم
يزعج أحدا . إنه يمتلك آلية اتصال تلقائي ، وفما مفتوحا !
• يسبب الضيق والإزعاج لزملائه : "لماذا لا يمكنه أن يصمت قليلا ؟
• يؤدي إلى ضعف الأداء في العمل .
• يقلل الانتباه والتركيز .
• يقلل الإنتاجية .
• يسبب الفوضى والخروج عن النظام .
• يؤدي إلى تجاوز الجداول الزمنية ..
• يولد الإحباط والغضب ..
والحقيقة هي أن للشخص الثرثار تأثيرا مماثلا لتأثير الشخص ..الصامت .
التعامل مع الشخص الثرثار
الشخص الثرثار في العمل يستنزف طاقات الآخرين . وهو يشعر أنه بسلوكه هذا يجعل
الآخرين يحبونه ، ولكن ما يحدث في الحقيقة هو عكس ذلك .فزملاؤه يصرون بأسنانهم
ويعضون على نواجذهم ، ويكبتون رغبتهم في خنقه !!
• استخدم معه أسئلة ذات إجابات محددة ، وشجعه على الرد ب "نعم "أو "لا" .
• التزم بالموضوع ، وخطط مقدما لما تريد قوله له .
• أخبره بحزم ما تطلبه منه ،وحدد له موعدا نهائيا .
• امتدحه ، فهذا سيفاجئه ويعقد لسانه في الغالب .
• إذا كانت المشكلة خطيرة ،فقم بنقله (في مكتب منفصل )مع الشخص الصامت.
• توقف عن إعطائه إشارات تشجعه على متابعة الكلام ، بأن تقلل مثلا من الاتصال معه بالعين .
• ابتعد عنه .
• اجعله مشغولا على الدوام .
• زد من مستوى مسؤوليته .
• راقب باستمرار التقدم الذي يحرزه
• لا تمنحه قدرا كبيرا من التشجيع ، وإلاّ فسيتمادى أكثر وأكثر وأكثر..