الشكوى
الشكوى إلى غير الله مذلة
الشكوة المرة الواحدة من شكا
التعرف عليها :
العالم مليء بهم ! هم هؤلاء الذين يشتكون من كل شيء :
الطقس ، المرور ، المعيشة ، العمل ، السكن ، السياسة ، السوق ، الرياضة
الوطن ، المقهى ، ... وإذا لم يكن هناك ما يشتكون منه ، بحثوا عنه !
والمسألة بالنسبة لهؤلاء ليست عادة بقدر ما هي داء .
الشكّاء :
لا يستطيع الشكاؤون مساعدة أنفسهم ، فهم في الغالب لا يعرفون حتى إنهم
يتصرفون على هذا النحو . وأنت تسمعهم في كل مكان : " لماذا يتعين عليّ أن /لماذا أضطر إلى .../ لماذا يجب عليّ أن ...؟ ".
إن كلمة " لماذا " توحي بالشكوى والنحيب ، ونحن نتعلمها ونحن أطفال في سن
الثالثة تقريبا ، فالأطفال دائما يسألون :" ولكن لماذا يتعين علينا أن ...؟ ".
والسؤال الذي يبدأ بهذه الكلمة هو سؤال تقريري ، ولذلك لا تجب عنه !
وتعبيرات الوجه التي تبدو عليهم تكون معبرة شديدة الأثر : عينان ضيقتان ،
شفتان مزمومتان ، إيماءات مصاحبة باليد ، وهذا بالطبع ليس بالمظهر الجميل .
ما الأشكال التي تأخذها الشكوى ؟
• اللوم والاتهامات
• ادعاء البراءة
• الحديث عن الظلم المحيط به .
• الانهزامية : " من المستحيل فعل ذلك "
• التشاؤم " هذا هو المتوقع ! "
• أخذ موقف المدافع : " لست أنا من فعل ذلك " .
• إلقاء المسؤولية على شخص آخر .
• السلبية الشديدة .
التعامل بنجاح مع الشخص الشكّاء
يستطيع الشخص الشكاء أن يثير أعصابك بالفعل ، لذا أخبره بذلك بصوت
هادئ لطيف ، الاحتمال الأكبر هو أنه سيعتذر لك ، ثم يبعث بعدها عن
شخص آخر يشكوا إليه كيف أنك كنت في حالة مزاجية سيئة .
• لا تغضب ، فهذا سيجعل حالته تسوء .
• لا تتعاطف معه ، فهذا سيشجعه على التمادي .
• التزم بالحيادية .
• إذا تأثر به زملاؤه ، فتحدث معه على انفراد ووجه له أسئلة مباشرة ، مع الحفاظ على التواصل الجيد معه بالعين :
" لقد سئم زملاؤك من تشكيك المستمر .فما هي المشكلة ؟ "
" هل انتهيت من المشروع الذي تعمل عليه ؟"
" متى وصلت إلى العمل اليوم ؟ "" هل اتصلت بقسم
الحسابات كما طلبت منك ؟"
من المفترض أن يجعله هذا يركز انتباهه ويحاول تعديل سلوكه .