س 1 من هما سيدا كهول اهل الجنة؟؟
ج1- هما : أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين
س2 عشرة من المسلمين بشرو بالجنة من كان اخر من مات منهم ؟؟ و تحدث عنه باختصار
ج2- سعد بن أبي وقاص من أوائل من دخلوا في الإسلام وكان في السابعة عشر من عمره, ولم يسبقه في الإسلام إلا أبو بكر وعلي وزيد وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.ودليله كان الرسول يجلس بين نفر من أصحابه، فرنا ببصره إلى الأفق في إصغاء من يتلقى همسا وسرا، ثم نظر في وجوه أصحابه وقال لهم يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة وأخذ الصحاب يتلفتون ليروا هذا السعيد، فإذا سعد بن أبي وقاص آت وقد سأله عبد الله بن عمرو بن العاص أن يدله على ما يتقرب به إلى الله من عبادة وعمل فقال له لا شيء أكثر مما نعمل جميعا ونعبد، غير أني لا أحمل لأحد من المسلمين ضغنا ولا سوء
س3 من هم مؤذني النبي صلى الله عليه و سلم بمكة؟؟
ج3- بلال بن رباح و ابن أم مكتوم و سعد القرظ و أخو صداء و أبو محذورة
س4ما هي انواع الانفس التي ذكرت في القران الكريم؟؟
ج4- أنواع النفوس التي عرضها القرآن الكريم هي:
أ – النفس الأمارة بالسوء: وهي النفس التي تسيطر عليها الدوافع الغريزية، وتتمثل فيها الصفات
الحيوانية، وتبرز فيها الدوافع الشريرة، فهي توجه صاحبها بما تهواه من شهوات
ولهذا أ أنت مأوى آل سوء ﴿إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي﴾
ب – النفس اللوّامة:
وهي النفس التي تبرز فيها قوة الضمير، فيحاسب الإنسان نفسه قبل ان يحاسب غيره، ولهذا أقسم الله تعالى بالنفس اللوّامة فقال:﴿ولا أقسم بالنفس
اللوامة).
ج – النفس المطمئنة:
وهي النفس التي استوعبت قدرة الله وتبلور فيها الإيمان العميق والثقة بالغيب لا يستفزها خوف ولا حزن، لأنها سكنت إلى الله واطمأنت بذآت الله وأنست بقرب الله، فهي آمنة مطمئنة، تحس بالاستقرار النفسي والصحة النفسية، والشعورالإيجابي بالسعادة، فحق لها أن يخاطبها رب العالمين بقوله: ﴿ يا أيتها النفس المطمئنةارجعي إلى ربك راضية مرضية. فادخلي في عبادي. وادخلي جنتي)
س5 بماذا لقب الصحابي الجليل حنظلة بن ابي عامر رضي الله عنه و ما سبب تسميته بهذا الاسم؟؟؟
ج5- غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر وسبب تسميته بهذا الإسم
روي أن حنظلة رضي الله عنه قد خطب لنفسه جميلة بنت عبدال
له بن أُبي بن سلول ، واستأذن حنظلة رضي الله عنه النبي صلى الله
عليه وسلم في أن يدخل بها فأذن له ، فكانت ليلة غزوة أحد أسعد ليالي
حنظله رضي الله عنه واكثرها فرحا وسرورا ، إنها ليلة زفافه على
جميله بنت عبدالله بن أبى بن سلول وشقيقة صاحبه عبدالله رضي الله
عنهما ..
وبعد زُفت اليه وأفضى حنظلة رضي الله عنه إلى عروسه في أول
ليلة ، سمع منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يهيب بالمسلمين
أن يخرجوا إلى أحد فترك حنظله عروسه ونسي فرحته الصغرى طمعا
في الفرحة الكبرى ، إنها مجاهدة الكفار للفوز بإحدى الحسنيين النصر
أو الشهادة ، فشغله الصوت عن كل شيء ، وأعجلته الاستجابة السريعة
حتى عن الاغتسال ، والتحق حنظلة برسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو يسوي الصفوف ، فلما انكشف المشركون ، كان حنظله رضي الله
عنه يثب على ارض المعركة ويتفحص الوجوه كالنمر الجائع يريد أن
يجد فريسه سمينة دسمه يسكت بها جوعه ، ولاحت له عن كثب تلكم
الفريسة التي يتمناها ، ولقد كانت أبا سفيان زعيم قريش ، فضرب عرقوب
فرسه فقطعه ، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح :
يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب
وفيما كان حنظله رضي الله عنه يهم بان ينقض عليه ويرديه قتيلا ،
كان ابن شعوب وهو شداد بن الأسود يراقبه فحمل على حنظله ،
وضربه بسيفه فقضى عليه والحقفه بقافه الشهداء البررة .