تركية السوفية
إدارة و أعضاء منتدى تركية السوفية ترحب بكل زائر يتفضل و يقوم بزيارته .
نرحب بكم بأجمل عبارات الترحيب و باعذب الكلمات و بأحلى الألحان و بأرق التحيات بالحب و السعادة و الأمن و الأمان و لكم كل المحبة و المودة و السعادة و السرور
تركية السوفية
إدارة و أعضاء منتدى تركية السوفية ترحب بكل زائر يتفضل و يقوم بزيارته .
نرحب بكم بأجمل عبارات الترحيب و باعذب الكلمات و بأحلى الألحان و بأرق التحيات بالحب و السعادة و الأمن و الأمان و لكم كل المحبة و المودة و السعادة و السرور
تركية السوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تركية السوفية

تبادل المعلومات و الخبرات بين جميع الفئات للفائده و الإستفاده .شكرا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملاك الله
مشرف ذهبي
مشرف ذهبي
ملاك الله


عدد المساهمات : 8536
نقاط : 52711
السمعة : 248
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 43
الموقع : الوادي

8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟ Empty
مُساهمةموضوع: 8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟   8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟ Emptyالثلاثاء 08 مارس 2011, 12:12 pm

8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟




كعادته كل عام؛ يهل علينا اليوم العالمي للمرأة في جو يعلو فيه التفاؤل بمستقبل مشرق لها ومزيد من الحقوق تحوزها في سبيل مساواتها الكاملة بالرجل على اعتبارها أنها إنسانة كاملة وناضجة. وفي الوقت ذاته يحدونا الأمل في حياة مستقرة تنبض بالخير؛ وتبشر بالأمل في غد مشرق وتضع الأسس الصحيحة لعالم يسوده السلام والمساواة بغض النظر عن الجنس؛ الدين أو العرق .

المرأة بين الماضي والحاضر


تبدو مشكلة المرأة في جملة المشكلات الشائكة التي يعالجها البشر من زمن بعيد ودون الوصول إلى حل أو جواب. حيت مرت قضيتها ومنذ وجود البشر بأطوار عدة؛ لكن الذي يعنينا هو وضع قضية المرأة من الأوليات التي يجب مناقشتها وتحديد حل لمختلف المشاكل التي تعاني منها. ومن أجل الوصول إلى هذه الغاية لابد من معارك وجهود ونقاشات يشترك فيها كل عناصر المجتمع. فإذا تعلمت المرأة وعملت؛ فما المانع من أن تطالب بالمساواة .

إن المرأة تحمل ذاكرة الأمة (ماضيا) في كيانها الواعي واللاواعي وتعمل في الحاضر- كموضوع للإنجاب؛ موضوع للذة- وتهمل نفسها باعتبارها (ذاتها) فاعلة؛ فلا يراها الفيلسوف ولا الشاعر إلا ضمن الموضوع الذي جرى الاتفاق عليه في الثقافة الاجتماعية السائدة؛ وبذلك تنفى من حركة التاريخ لتصير هي موضوع هذا التاريخ لا المشاركة في صنعه. مع أنها حسب ما يرى المفكر الفرنسي "رولان بارت " تمثل المعمل الثقافي... ويقول :

"أنا لا أتصور حضارة بدون المرأة؛ وعندما تكون المرأة (تحت صفر) فلا مجال مطلقا للحديث عن شعب وإنما يجب الانتباه إلى مأساة كبرى يواجهها القطيع البشري"؛ وقوله أن المرأة معمل ثقافي يشير إلى أنها النبع الثقافي الأول للأمة وحاملة الموروث الذي تجدده وتنقله عبر الذاكرة إلى الأجيال اللاحقة .

وبالتالي من الواجب اتخاذ كل التدابير اللازمة لتعليم المرأة وتهذيبها بكل ما يقوي جسدها وعقلها وآدابها ويزيدها جمالا؛ كمالا؛ فهما؛ وطهارة ولن أتكلم بصفتي رجل بيده الحل والربط بهذه القضية إنما بصفتي ناشط جمعوي يهتم بتفعيل دورها في سبيل تقدمها وتطورها وإنسانيتها فيه تأخذ دورها إلى جانب الرجل للمشاركة الفاعلة في تسير دفة الحياة في السفينة التي نحيا فيها .

حقوق المرأة في الدساتير العربية

إن أية قراءة لحقوق المرأة في الدساتير العربية تتطلب اعتماد مرجعية حقوق الإنسان في عالميتها و شموليتها سواء تعلق الأمر منها بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان عامة كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو المواثيق الدولية الخاصة بالمرأة وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التميز ضد المرأة؛ التي تنص على المساواة في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة؛ وعلى القضاء على كل تميز ضد المرأة .

و بما أن الدستور يعتبر هو أسمى قانون للدولة؛ فمن المفروض أن ينص ويضمن حقوق الإنسان لجميع المواطنين دون تمييز؛ وأن ينص على المساواة في تلك الحقوق بين الرجا ل والنساء؛ وأن يضمن للمرأة حقوق الأسرة والأمومة والطفولة .

ومن خلال قراءتنا الأولية للدساتير العربية ومقارنتها فيما يتعلق بحقوق المرأة؛ نستخلص أن جل الدساتير لم تنص على حقوق المرأة في شموليتها ولا على المساواة الكاملة والتامة بينها وبين الرجل في كل تلك الحقوق بشكل واضح؛ غير أنها نصت بشكل جاد على حقوق الأسرة وحمايتها؛ وحماية الأمومة .

وأخيرًا يتبين لنا أن هناك معركة كبرى من معارك الديمقراطية أمام الحركة النسائية العربية؛ وهو نضال من أجل إقرار دستور ديمقراطي في طريقة صياغته؛ وفي مضمونه؛ وهذا الدستور لا يمكنه أن يكون ديمقراطيًا حقًا؛ إلا إذا اعتمد على مرجعية حقوق الإنسان؛ وعلى المساواة بين الرجال والنساء في تلك الحقوق؛ وذلك باعتبار الدستور هو القانون الأسمى للدولة؛ والدولة لا يمكنها أن تكون ديمقراطية إلا بدستور ديمقراطي .

"المرأة"مفهومًا و واقعًا

إن المرأة باعتبارها أقوى قاعدة لبناء المجتمع وتغييره وتحصينه لا ينبغي إقصاءها وإبعادها عن ساحة الفعل اليومي الثقافي نظرًا لأهميتها في تفعيل المجتمع وتزويده بمنظومات وقيم متطورة تؤمن بالتغيير و لمعاصرة وتجعل من الأجيال الجديدة شريحة متماسكة وقادرة على المبادرة والفعل وإعلان أرائها بصراحة وجرأة تليق بالشخصية المتفتحة؛ الواثقة؛ الجديرة بالشراكة وتفعيل الذات .

فإذن تغير المجتمع وأحواله وجعله مجتمعًا حيًا؛ ديناميكيًا؛ ومعاصرًا لا يأتي عبر الهتافات والأوامر والتعليمات بل يتحقق من جهود النساء والرجال معًا لتحقيق الشراكة الكاملة وإثبات الذات؛ والأساسي هو أن نناقش قضية المرأة من خلال قوالب فكرية جاهزة وبالاستناد على الواقع باعتباره أساسًا لتقييم وضعية المرأة في المجتمع.

إن قضية المرأة كما قلت سابقًا هي قضية الرجل و لمجتمع معًا ومصيرها هو نفس مصير الرجل؛ الأبناء؛ البيت؛ والمجتمع.لأنها تمثل نصف المجتمع على الحقيقة لا على المجاز .

وإننا لنعجب ونحن نتحدث عن إيجاد حلول لمعانات المرأة؛ نرى بعض المجلات الغربية(السياسية؛ الثقافية؛ الاجتماعية؛ أو المتخصصة ) تخصص جزءًا من صفحاتها أو القسم الأخير أو الأكبر منها لتقديم أشكال مختلفة ومتنوعة من نماذج المرأة الغربية؛ ليست "المرأة-الفكر" أو"المرأة-الروح" أو "المرأة-العقل"...وإنما "المرأة-الجسد" إننا نرى في هذه المجلات المرأة وهي تعرض جسمها؛ تستهلك جسدها لصالح الإنتاج الرأسمالي الاستهلاكي. إن لم نقل أنها أصبحت وبدون مبالغة إحدى منتجاته وسلعه المعروضة .

ومما يؤسف له حقًا؛ أن نرى بعض المجلات العربية تسير في ركاب هذا الاستغلال الرأسمالي البشع لجسد المرأة؛ ومنها من تتكلم عن المرأة وتدافع عن حريتها وحقوقها وكرامتها؛ وتتبنى قضاياها....ولكنها من حيت النتيجة لا تختلف كثيرا عن الجهات الأخرى التي تتاجر بجسد المرأة بأشكال عديدة وفي مجالات معينة. والواقع أن هناك خطابات أخرى تساهم بدورها في تعميق وتكريس هذه الصورة السلبية عن المرأة؛ لعل أبرزها الخطاب المدرسي (سواء على مستوى الكتاب المدرسي أو على مستوى تصورات هيئة التدريس والتلاميذ) دون أن ننسى الخطاب الإعلامي. و ليس غريبًا إذن في ضل هذه الخطابات أن ترسخ في الأذهان الصورة التقليدية للمرأة كأم وربة بيت وجسد؛ رغم بعض التغيرات الإيجابية التي عرفتها عبر العصور من تربية؛ تكوين واقتحام لسوق العمل .

المرأة و المطالبة بالمساواة

إن المرأة والرجل كائنان متكاملان متصلان؛ وليسا متنافران أو منفصلين. فالمرأة هي : جدة الرجل؛ أمه؛ أخته؛ خالته؛ عمته؛ وهي زوجته و نته وحفيدته .

فبدون المرأة لا يقوم بيت ولا مجتمع...ودون أن ننسى الرجل بجانبها فليس هناك مجتمع يتكون من نساء على حدة أو رجال على حدة... بل إن التكامل والتفاعل والتعاون أشياء ضرورية لاستمرار الحياة الإنسانية والاجتماعية .

ومن هنا لا يسوغ عزل قضية المرأة عن قضية الرجل؛ وصنع صراعات هامشية بينهما على مدى أجيال أو حقب أو ربما قرون... فقضية المرأة هي قضية الرجل وقضية المجتمع... وضعف المرأة وجهلها وتأخرها ينعكس على الرجل والمجتمع معا.وطالما ذكرنا كلمة (التساوي) في المسؤولية والمشاركة فإن حق المرأة في (المساواة) في الحقوق والواجبات لا يهدف إلى إثارة صراعات وحروب أو معارك مفتعلة بين الجنسين بل يهدف إلى تغير البنية الثقافية في المجتمع لإعادة تفحص العلاقة بين الرجل والمرأة من علاقة تراتبية (أعلى- أدنى) إلى علاقة (مساواة) فتقوم على حق في الأداء والمسؤولية؛ وتهدف المناداة بالمساواة إلى تفعيل نصف طاقة المجتمع الإنساني المهملة ودفعها للنمو والازدهار والإبداع وإخراج المرأة من أدوارها التقليدية إلى الإسهام في الشأن الاجتماعي والثقافي .

وتقوم فكرة المساواة على مقومات أساسية أولها إثبات علم النفس الحديث على أن المرأة تملك ما يملكه الرجل من القدرات الفعلية مثل قدرة الانتباه؛ التصور؛ التخيل؛ الإدراك؛ التحليل؛ التركيب؛ البناء؛ الابتكار والإبداع؛ ولكن بما أن السلطة المهيمنة تتركز منذ حقب طويلة في أيدي الرجال فإنهم لم يقروا بوجود مثل هذه القدرات لديها وعزوها لأنفسهم ليحصروها في أدوراها التقليدية ويهمشوا وجودها ويستأثروا بالمنزلة العليا على مد العصور. وقد أقر "فرويد" في ساعة من ساعات تواضعه النادرة أمام جمع من تلامذته بعدم معرفته الكاملة بالأنثى حين قال "إذا أردتم معرفة المزيد عن الأنوثة فعليكم بسؤال تجربتكم الخاصة؛ أو توجهوا إلى المبدعين أوإنتضروا بالأحرى أن يستطيع العلم تقديم معلومات أكثر إنصافا وعمقا" وهذا الإقرار "الفرويدي" اعتراف نادر يجهل الرجال ومنهم (فرويد) بحقيقة الأنوثة .

وختاما... أسمى آيات الحب والوفاء والعرفان أرسلها إلى كل امرأة وقفت في وجه تسلط المجتمع الذكوري وواجهته بكل شجاعة وشدة وعنفوان وساعدت أخواتها على السير في طريق التحرر من السلطة الأبوية الذكورية الإقطاعية؛ وإلى كل من حاولو الخروج من القفص الذي نسج لها من طرف أعدائها وأعداء التحرير الذين حاولو منذ قديم الأزل إزالة أثرها ومحو تاريخها الإنساني المليء بالمواقف العظيمة والمشرفة .

ونحن في يومنا هذا – اليوم العالمي للمرأة - الذي نطمح فيه أن نراها وقد تحررت من كافة القيود التي تعيقها عن الحركة وتمنعها من العمل والإنتاج الفكري والإنساني في سبيل نهضة مجتمعات بأسرها لا يفرق فيها بين الناس على أساس من الجنس أو اللون أو العقيدة أو أي مظهر أخر من المظاهر الاجتماعية الزائفة .

وأخيرًا؛ ولا يفوتنا في هذا المقام ونحن نرجع الفضل إلى أهله؛ أن نحيي الدور الأساسي الذي تقوم به مختلف المنظمات والمؤسسات والجمعيات في نشر الوعي المستنير في صفوف الأمة؛ وفي تحويل منبرها إلى ساحة حيوية مغلقة تتسع للجميع؛ بحيث تكتمل الرؤى وتتكامل الأهداف وتتظافر الجهود وتلتئم الصفوف؛ فتكون منارًا تلو منار في مسيرة الصحوة والتجديد. وأحيي بشكل خاص الأستاذ عبد الناصر مسناوي - رئيس جمعية المشعل للثقافة والفن - الرجل الذي يقف في طليعة هذه الجمعية التي تعيد عهود العلاقة الزاهرة بين ازدهار الفكر والوعي؛ الثقافة والفن في تاريخ مجتمعنا العظيم

مع احر التهاني لكل نساء العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراشة سوف
مشرف ذهبي
مشرف ذهبي
فراشة سوف


عدد المساهمات : 6031
نقاط : 42029
السمعة : 171
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 33
الموقع : وادي سوف*الجزائر

8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: 8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟   8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟ Emptyالجمعة 18 مارس 2011, 6:04 pm

شكرا لكي ماما ملاك
على هذه اللفتة المميزة
هكذا عودتينا
فلا تحرمينا من مثل هذا التميز
تحياتي و اشواقي لكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الله
مشرف ذهبي
مشرف ذهبي
ملاك الله


عدد المساهمات : 8536
نقاط : 52711
السمعة : 248
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 43
الموقع : الوادي

8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: 8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟   8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟ Emptyالأحد 27 مارس 2011, 8:25 pm

8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟ 4aedeb5ef1c
8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟ F4b31e512fc
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
8 مارس، يوم الإحتفال؟ أم أمل في غذ مشرق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عيد النصر 19 مارس 1962
» بمناسبة عرسان مارس 2011
» التوزيع الشهري مارس 2012
» أول فضائية إسلامية في روسيا تنطلق بداية مارس
» 8 مارس : اليوم الدولي للمرأة – لمحة تاريخية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تركية السوفية :: جريدة تركيه-
انتقل الى: