| قصيدة المنفرجه لابن النحوي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ملاك الله مشرف ذهبي
عدد المساهمات : 8536 نقاط : 52877 السمعة : 248 تاريخ التسجيل : 12/07/2009 العمر : 43 الموقع : الوادي
| موضوع: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الخميس 11 فبراير 2010, 1:19 pm | |
| [img] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][URL=[/img] اشتدي ازمه تنفرجي قد ادن ليلك بالبلج وظلام الليل له سرج حتى يغشاه أبو السرج و سحاب الخير له مطر فإذا جاء الإبان تجي وفوائد مولانا جمل لسروح الانفس و المهج ولها أرج محي أبدا فاقصد محيا داك الارج فلربما فاض المحيا بحور الموج من اللجج والخلق جميعا في يد فذوو سعة وذوو حرج ونزولهم و طلوعهم فإلي درك وعلى درج ومعايشهم و عواقبهم ليست في المشي على عوج حكم نسجت بيدي حكمت ثم إنتسجت بالمنتسج فإذا اقتصدت ثم انعرجت فبمقتصد وبمنعرج شهدت بعجائبها حجج قامت بالأمر على الحجج **** ورضا بقضاء الله حجا فعلى مركوزته فعج وإذا انفتحت أبواب هدى فاعجل بخزائنها ولج فإذا حاولت نهايتها فاحذر إذ ذاك من العرج لتكون منه السباق إذا ما جئت إلى تلك الفرج فهناك العيش وبهجته فلمبتهج ولمنتهج فهج الأعمال إذا ركدت فإذا ما هجت إذن تهج ومعاصي الله سماجتها تزدان لذي الخلق السمج ولطاعته و صباحتها أنوار صباح منبلج من يخطب حور الخلد بها يظفر بالحور والفنج فكن المرضي لها بتقى ترضاه غدا وتكون نجي **** واتلوا القرآن بقلب ذو حزن وبصوت فيه شجي وصلاة الليل مسافاتها فاذهب بها بالفهم وجي وتأملها ومعانيها تات الفردوس و تفترج واشرب تسنيم مفجرها لا ممتزجا وبمتزج مدح العقل لأتيه هدى وهوى متون عنه هجي وكتاب الله رياضته لعقول الخلق بمندرج وخيار الخلق هداتهم وسواهم منه همج الهمج فإذا كنت المقدام فلا تجزع في الحرب من الرهج وإذا أبصرت منار هدى فاظهر فردا فوق الثبج وإذا اشتاقت نفس وجدت ألما بالشوق المعتلج وثنايا الحسنى ضاحكة وتمام الضحك على الفلج وعياب الأسرار إجتمعت بأمانتها تحت السرج والرفق يدوم لصاحبه والخرق يصير إلي الهرج *** صلوات الله على المهدي الهادي الناس إلي النهج وأبي بكر في سيرته ولسان مقالته اللهج وأبي حفص وكرامته في قصه سارية الخلج وأبي عمر ذي ا لنورين المستحي المستحي البهج وأبي حسن في العلم إذا وافى بسحائبه الخلج وعلى السبطين وأمهما وجميع الآل بهم فلج وعلى الحسنين وأمهما وجميع الآل بهم فلج وعلى الأصحاب بجملتهم بدلوا الأموال مع المهج وعلى أتباعهم العلماء بعوارف دينهم البهج وأختم عملي بخواتمهم لأكون غدا في الحشر نجي يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج | |
|
| |
احبكم في الله عضو مميز
عدد المساهمات : 2876 نقاط : 21837 السمعة : 53 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الخميس 11 فبراير 2010, 8:36 pm | |
| بارك الله فيك على هده المساهمة القيمة | |
|
| |
الكل يتكلم أسرة تركيه
عدد المساهمات : 79 نقاط : 5871 السمعة : 10 تاريخ التسجيل : 03/02/2010
| موضوع: إحذروا التقليد الجمعة 12 فبراير 2010, 2:31 pm | |
| القصيدة منتقدة من طرف أهل العلم لأنها تحتوي عتى شركيات فأحذروا إخوتي إني لكم ناصح امين | |
|
| |
ملاك الله مشرف ذهبي
عدد المساهمات : 8536 نقاط : 52877 السمعة : 248 تاريخ التسجيل : 12/07/2009 العمر : 43 الموقع : الوادي
| موضوع: رد: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الأحد 14 فبراير 2010, 1:02 pm | |
| إذا كانت متضمنة لبعض الشركيات فوضح ذلك بدقة لانه ليس من السهل ان نتهم باعظم الذنوب اهل العلم و الصلاح فتبين ذلك بارك الله فيك اخي الكل يتكلم في انتظار هذا التبرير | |
|
| |
الكل يتكلم أسرة تركيه
عدد المساهمات : 79 نقاط : 5871 السمعة : 10 تاريخ التسجيل : 03/02/2010
| موضوع: رد: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الإثنين 15 فبراير 2010, 12:23 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين ولا عدوان إلا على الظالمين أما بعد
إن التحاكم إلى الكتاب والسنة وهو الهدي الذي الجاء به النبي الكريم لهو الركيزة الأساسية في هذا الدين لان كل أبن آدم خطاء والمعصوم من عصمه الله لذلك قال إبراهيم عليه السلام {وجنبني وبني أن نعبد الأصنام }وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه عندما سألوه أن يجعل لهم شجرة ينوطون بها ويضعون تحتها أسلحتهم كما تفعل قريش قال لهم لقد قلتم كما قالت بنو إسرائيل إجعل لنا إله كما لهم آله...الحديث وقال مالك رحمه الله إذا خالف كلامي كلام رسول الله فأضرب به عرض الحائط وفقال كل يأخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر وأشار إلى قبره صلى الله عليه وسلم ولقد جاءت الأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة بحيث يستحيل سردها في هذا المكان الضيق خوف الإطالة والشاهد أن ليس كل الكلام لا ينتقد ولا يرد ولكن المقياس هو الكتاب والسنة وإذا قلنا أن هذا الكلام فيه شرك فليس معناه أن صاحبه مشرك ولقد قال النبي لمعاذ أفتان أنت يا معاذ وقال لأصحابه هذه حمية الجاهلية وأبد في بعض المواقع المنتقدة:مثل اشتدي ازمه تنفرجي قد ادن ليلك بالبلج
فقد جاء بفعل الأمر على الدنو من القروب وهذا ما يسمى بالرمي عند أهل الأدب وهو التأكد بدنو الفرج وهذا تنبؤ بالغيب وفوائد مولانا جمل لسروح الانفس و المهج هنا خطاء في التعبير على ذات الجلالة إذا لا يقال فوائد الله كما بين ذلك الشيخ إبن عثيمين في شرحه للواسطية ولكن يقال نعم الله أو صفة وصف بها الرحمن نفسه حكم نسجت بيدي حكمت ثم إنتسجت بالمنتسج هنا أمران فإن عنى نفسه بتحديد قدره فهذا شرك أكبر مخرج من الملة يجب التوبة منه وإن عنى يد القادر فالتشبيه بالمنسج لا يليق لجلاله سبحانه وهنا سأدع بغض الأبيات خشية الإطالة وأعرج إلى البيت الأخير يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج هنا تشفع بهم وبآلهم ولايجوز التشفع بالمخلوق
| |
|
| |
ملاك الله مشرف ذهبي
عدد المساهمات : 8536 نقاط : 52877 السمعة : 248 تاريخ التسجيل : 12/07/2009 العمر : 43 الموقع : الوادي
| موضوع: رد: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الإثنين 15 فبراير 2010, 1:44 pm | |
| السلام عليكم ابدأ بالرد فأقول: اشتدي ازمه تنفرجي قد ادن ليلك بالبلج
فقد جاء بفعل الأمر على الدنو من القروب وهذا ما يسمى بالرمي عند أهل الأدب وهو التأكد بدنو الفرج وهذا تنبؤ بالغيب وهنا أقول بالنسبة لنفدك للبيت الاول لا يعتبر هذا تنبأ بالغيب و إنما هو تيقن و إعتقاد بما ورد في الكتاب و السنة فإن النصوص قد تظافرت على ان المؤمن إذا وقع في العسر و الكرب فإنه ينتظر الفرج قريبا بالوسيلة التي يقدرها الله تعالى وهذه عقيدة الفضلاء من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنا أستغرب حين أقرأ لمؤمن متفائل بما هو فيه من دنو الفرج و اليسر اعتبره مخطئا الم يقل الله تعالى (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) وفي الحديث الصحيح المبين لهذه الآية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم يضحك مستبشرا على اصحابه و هو يقول لن يغلب عسر يسرين وفي سنن الترمذي من حديث ابن عباس واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا وبهذا انصح اخانا بأن يظن الخير والصلاح عند قراءة نصوص اهل الفضل و العلم حتى لايقع به ظنه المخطئ للسابقين في ورود مخوارد اهل الخحيم و العياذ بالله اما بالنسبة للشطر الموالي وفوائد مولانا جمل لسروح الانفس و المهج هنا خطاء في التعبير على ذات الجلالة إذا لا يقال فوائد الله كما بين ذلك الشيخ إبن عثيمين في شرحه للواسطية ولكن يقال نعم الله أو صفة وصف بها الرحمن نفسه فاقول :كلمة فائدة تعطي معنى المتحصل عليه بعد الاصل و الإنسان محاط بنعمتين نعمة الإيجاد وهذه هي الاصل والثانية نعمة الإمداد وهذه النعمة لا أرى ضيرا ان يعبر عنها بالفائدة وهذا إجتهاد مني وذودا على النيل من اهل الحق كما انه لا أشك في اجتهادات شيخنا الفاضل بن العثيمين لكن ربما يقصد اولئك الذين يتشدقون في عباراتهم فقد يخرجون عن المنهج المألوف و اللائق بالذات العلية واجتهاده يؤجر عليه مهما كان ولا يؤدي بنا إلى ظن السوء لأهل العلم حكم نسجت بيدي حكمت ثم إنتسجت بالمنتسج هنا أمران فإن عنى نفسه بتحديد قدره فهذا شرك أكبر مخرج من الملة يجب التوبة منه وإن عنى يد القادر فالتشبيه بالمنسج لا يليق لجلاله سبحانه وهنا سأدع بغض الأبيات خشية الإطالة وأعرج إلى البيت الأخير يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج هنا تشفع بهم وبآلهم ولايجوز التشفع بالمخلوق
وهنا اقول ايضا :لايحق للناقد ان يصور مخيلة شاعر على انه أمر إعتقادي بالنسبة له وهذا نلحظه كثيرا حتى في شعراء الصحابة أولم يقل حسان بن ثابت خلقت مبرأ من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء فهل نتصور أن حسان رضي الله عنه ان في الكون مخلوقا يصور نفسه كما يشاء ولكن غرضه تنزيه حبيبنا عن المعايب فتامل ولو إعتقدنا هذا الذي تعتقده أخي المسلم لخلعنا رداء الإيمان عن شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا واما التشفع او التوسل بالمخلوق من أنبياء وصالحين وملائكة لا غير فقد إختلف فيه أهل العلم لآثار ضعفها البعض وحسنها آخرون وأرى من المنكرين القدامى ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الهادي وتبعهم في ذلك بن عبد الوهاب رحمهم الله في حين اننا نلحظ الائمة كمالك وأحمد والنووي و السبكي على إختلاف في التأويل و السعة و التضييق وايما كان فإن حديث الترمذي أكبر شاهد على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والدعاء الذي نصح به النبي صلى الله عليه وسلم ذاك الكفيف (الللهم اني أسألك و أتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي ) فراجعه و ايما كان أشكرك على الملاحظات و اتمنى منك المزيد دون الإمعان في الامور التي اختلف فيها من سبقنا من اهل العلم و الصلاح بل علينا ان نشتغل في امور جديدة نتقدم بها في دنيانا ونسعد بها في اخرانا و نرضي بها خالقنا ومولانا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته | |
|
| |
أمير الرومنسية مشرف فضي
عدد المساهمات : 4887 نقاط : 30979 السمعة : 36 تاريخ التسجيل : 19/10/2009 العمر : 43 الموقع : هنا
| موضوع: رد: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الإثنين 15 فبراير 2010, 5:29 pm | |
| - الكل يتكلم كتب:
- القصيدة منتقدة من طرف أهل العلم لأنها تحتوي عتى شركيات فأحذروا إخوتي إني لكم ناصح امين
قصيدة روعة وقد تلقاه أهل العلم السابقين بالقبول وقد فرج الله عن صاحبها حين كان في محنة وهي مجربة لقضاء الحوائج مع العلم ان المدارس الفقهية في آدرار يقرؤونها بعد الحزب الراتب أحيانا وهم أهل العلم في الجزائر وهم منبع كل خير
لكن ان كان قصدك التوسل فقط فهو جائز شرعا راجعه في كتب العلماء ودعواتهم وتبركهم بآثار المصطفى صلى الله عليه وسلم
لكن اين هذه الشركيات التي تزعم | |
|
| |
الكل يتكلم أسرة تركيه
عدد المساهمات : 79 نقاط : 5871 السمعة : 10 تاريخ التسجيل : 03/02/2010
| موضوع: العلماء اللذين أثنوا على القصيدة الثلاثاء 16 فبراير 2010, 1:21 pm | |
| قال في كشف الظنون : القصيدة المنفرجة لأبي الفضل : يوسف بن محمد بن يوسف التوزري المعروف : بابن النحوي المتوفى : سنة 513 وقيل : لأبي الحسن : يحيى بن العطار القرشي الحافظ , والأول : أرجح نظمها : حين أخذ بعض المتغلبين ماله فرأى ذلك الرجل في نومه تلك الليلة رجلا وفي يده حربة وقال له : إن لم ترد أمواله وإلا قتلتك فاستيقظ وتركه ( وردها ) كذا في : ( الغرة اللائحة ) قال ابن السبكي : وكثير من الناس يعتقد أن هذه القصيدة مشتملة على : الاسم الأعظم وما دعا به أحد إلا استجيب له . انتهى وقد اعتنى بشرحها جماعة : فشرحها : يحيى بن زكريا المقري المتوفى : سنة سماه : ( فتح مفرج الكرب ) والشيخ : محمد بن محمد الدلجي شارح : ( الشفاء ) المتوفى : سنة 947 ، سبع وأربعين وتسعمائة وسماه : ( اللوامع اللهجة بأسرار المنفرجة ) أوله : ( نحمدك يا من شرح صدورنا بانفراج الكربات . . . الخ ) فرغ من تأليفه : في جمادى الآخرة سنة 894 وأبو يحيى : زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي المتوفى : سنة 926 ، ست وعشرين وتسعمائة وسماه : ( الأضواء البهجة في إبراز دقائق المنفرجة ) أوله : ( الحمد لله المفرج للكرب . . . الخ ) فرغ من شرحها : في 11 ذي الحجة سنة 881 ، إحدى وثمانين وثمانمائة قال فيه : هي : ( قصيدة الإمام التوزري ) على ما قاله : أبو العباس : أحمد بن أبي زيد البجائي شارحها أو أبي عبد الله : محمد بن أحمد بن إبراهيم الأندلسي القرشي على ما قاله : العلامة : تاج الدين السبكي في ( طبقاته ) مع نقله الأول وهي : من بحر الخبب الذي تركه الخليل وأثبته الأخفش وهذه القصيدة سماها : الشيخ : تاج الدين السبكي ( بالفرج بعد الشدة ) ... قال ناظمها مخاطبا لما لا يعقل بعد تنزيله منزلة من يعقل : اشتدي أزمة تنفرجي ... قد آذن ليلك بالبلج . . . الخ في : خمسة وثلاثين بيتا خمسها : ابن مالك وشرحها : الشيخ الإمام أبو الحسن : علي بن يوسف البصري وشرحها : الشيخ الزاهد : عبد الرحمن بن حسن المقابري الشافعي وسماه : ( الأنوار البهجة في ظهور كنوز المنفرجة ) وعبيد الله بن محمد بن يعقوب المتوفى : سنة 936 ومن شروحها : ( الأنوار المنبلجة في بسط أسرار المنفرجة ) مجلد للشيخ الفقيه أبي العباس : أحمد بن الشيخ : صالح أبي زيد عبد الرحمن النقاوسي النقاوي الأصل البجائي المتوفى : سنة 810 أوله : ( الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والقدم المبدئ القادر الذي برأ النسم . . . الخ ) قدم في أوله : تعريفين الأول : في ترجمة الشيخ : الناظم والثاني : في بيان بحر القصيدة وعليها ( التحفة البهجة في تضمين المنفرجة ) للشيخ أبي الفضل : محمد بن أحمد بن أيوب الدمشقي الشافعي المتوفى : سنة 905 ، خمس وتسعمائة زاد بيتا : في كل ما بين المصراعين و ( شرح المنفرجة ) بالتركية للشيخ : إسماعيل بن أحمد الأنقروي المولوي المتوفى : سنة 1042 ، اثنتين وأربعين وألف وسماه : ( الحكم المندرجة في شرح المنفرجة ) وفرغ منه : في رمضان سنة 1040 ، أربعين وألف | |
|
| |
الكل يتكلم أسرة تركيه
عدد المساهمات : 79 نقاط : 5871 السمعة : 10 تاريخ التسجيل : 03/02/2010
| موضوع: التفنيد المفيد الثلاثاء 16 فبراير 2010, 2:30 pm | |
| هل رأيتم من قامو بتزكية القصيدة فإليك من هم:
كل من يقرأ كلمات السبكي الابن ( ت 771 هـ ) يُصاب بالذهول والدهشة من عقوق هذا التلميذ لشيخه الحافظ الذهبي ( ت 748 هـ ) ، وذلك لما بينهما من المنافرة في الاعتقاد .
فالشيخ سلفي ، والتلميذ أشعري صوفي غارقٌ في التعصب .
إليك بعض الكلمات لهذا التلميذ العاق في الحافظ الذهبي رحمه الله :
- ( ..... وأما تاريخ شيخنا الذهبى غفر الله له فإنه على حسنه وجمعه مشحون بالتعصب المفرط لا واخذه الله فلقد أكثر الوقيعة فى أهل الدين أعنى الفقراء الذين هم صفوة الخلق واستطال بلسانه على كثير من أئمة الشافعيين والحنفيين ومال فأفرط على الأشاعرة ومدح فزاد فى المجسمة هذا وهو الحافظ المدره والإمام المبجل فما ظنك بعوام المؤرخين ... ) قاعدة في المؤرخين للسبكي .
- ( والحال فى حق شيخنا الذهبي أزيد مما وصف وهو شيخنا ومعلمنا غير أن الحق أحق أن يتبع وقد وصل من التعصب المفرط إلى حد يسخر منه، وأنا أخشى عليه يوم القيامة من غالب علماء المسلمين وأئمتهم الذين حملوا لنا الشريعة النبوية، فإن غالبهم أشاعرة وهو إذا وقع بأشعري لا يبقي ولا يذر، والذي أعتقده أنهم خصماؤه يوم القيامة عند من لعل أدناهم عنده أوجه منه، فالله المسئول أن يخفف عنه وأن يلهمهم العفو عنه وأن يشفعهم فيه ) .
وانظر في المقابل بعض الكلمات الذهبية لشيخ الإسلام ابن تيمية شيخ الذهبي رحمهما الله في الأشاعرة مما يثبت إنصافه وعدله مع الخصوم :
- في بيان تلبيس الجهمية ( 2 / 87 ) : ( وان كان في كلامهم من الادلة الصحيحة وموافقة السنة ما لا يوجد في كلام عامة الطوائف فانهم اقرب طوائف أهل الكلام الى السنة والجماعة والحديث وهم يعدون من اهل السنة والجماعة عند النظر الى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم بل هم اهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون اهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم ) .
- وفي درء تعارض العقل والنقل ( 1 / 283 ) : ( ثم إنه ما من هؤلاء إلا من له في الإسلام مساع مشكورة وحسنات مبرورة وله في الرد على كثير من أهل الإلحاد والبدع والانتصار لكثير من أهل السنة والدين ما لا يخفى على من عرف أحوالهم وتكلم فيهم بعلم وصدق وعدل وإنصاف ) .
- وفي مجموع الفتاوى ( 6 / 55 ) : ( وهم في الجملة أقرب المتكلمين إلى مذهب أهل السنة والحديث ) .
- وفي مجموع الفتاوى ( 8 / 230 ) عندما تكلم عن أبي إسماعيل الأنصاري : ( ويبالغ في ذم الأشعرية مع أنهم من أقرب هذه الطوائف إلى السنة ) .
- وفي درء تعارض العقل والنقل ( 3 / 251 ) : ( فإن الكلابية والكرامية والأشعرية أقرب إلى السنة والحق من جهمية الفلاسفة والمعتزلة ونحوهم باتفاق جماهير المسلمين وعوامهم ) .
بل ويثني على جهود علماء الأشاعرة في نصرة الإسلام :
فيقول في درء تعارض العقل والنقل ( 4 / 227 ) : ( فإن الواحد من هؤلاء له مساع مشكورة في نصر ما نصره من الإسلام والرد على طوائف من المخالفين لما جاء به الرسول فحمدهم والثناء عليهم بما لهم من السعي الداخل في طاعة الله ورسوله وإظهار العلم الصحيح الموافق لما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم والمظهر لباطل من خالف الرسول ) .
- وفي النبوات ( 1 / 159 ) : ( فإن لهم حسنات وفضائل وسعياً مشكوراً وخطؤهم بعد الاجتهاد مغفور ) .
بل ويثني عليه عندما يقارنهم بالمعتزلة :
فيقول في مجموع الفتاوى ( 4 / 52 ) :
(وأهل الإثبات من المتكلمين - مثل الكلابية والكرامية والأشعرية - أكثر اتفاقاً وائتلافاً من المعتزلة ) .
بل ويثني عليهم عندما يقارنهم بالجهمية والضرارية والنجارية من الطوائف المخالفة للسلفية في الصفات :
- مجموع الفتاوى ( 3 / 103 ) : ( والكلابية والأشعرية : خير من هؤلاء في باب الصفات ) .
ورغم التنافر العقدي بين ابن تيمية ( السلفي ) والسبكي الابن ( الأشعري ) والباجي ( الأشعري ) إلا أننا نرى ابن تيمية يتعامل بكل أدب واحترام وتقدير لهؤلاء العلماء :
وقال السبكي ( الابن ) في كتابه الجميل ( طبقات الشافعية الكبرى 194 ، 342 ) :
( وكان – أي ابن تيمية – لا يعظم أحدا من أهل العصر كتعظيمه له ) .
وذكر في ترجمة علاء الدين الباجي على بن محمد بن عبد الرحمن - وكان أشعرياً - أنه : ( لما رآه ابن تيميه عظمه , ولم يجر بين يديه بلفظة فأخذ الشيخ علاء الدين يقول : تكلم نبحث معك , وابن تيمية يقول : مثلي لا يتكلم بين يديك ، أنا وظيفتي الاستفادة منك ) .
هذا هو شيخ الإسلام وهذه دعوة أهل السنة والجماعة دعوة إنصاف وعدل وصدق مع المؤالف والمخالف .
وأختم الموضوع بكلام السخاوي في بيان حقيقة السبكي فأقول :
لما ذكر السخاوي في كتابه الآنف الذكر " الإعلان بالتوبيخ " منتقدي التاريخ وذكر مراتبهم السته ، ذكر المرتبة الخامسة فقال :
" ومنهم من نسب بعضهم إلى التقصير والتعصب ؛ حيث لم يستوعب القول فيمن هو منحرف عنهم ، بل يحذف كثيرا مما يره مني ثناء الناس عليهم ويستوفي الكلام فيمن عداهم غير مقتصر عليهم " .
ثم قال في نقد هذه المرتبة بعد عدة صفحات :
" فالذي نسب الذهبي لذلك هو تلميذه التاج السبكي ، وهو على تقدير تسليمه إنما هو في أفراد مما وقع التاج في أقبح منه ؛ حيث قال فيما قرأته بخطه تجاه ترجمة سلامة الصياد المنبجي الزاهد ما نصه : " يا مسلم استحي من الله ، كم تجازف وكم تضع من أهل السنة الذين هم الأشعرية ، ومتى كانت الحنابلة ، وهل ارتفع للحنابلة قط رأس " .
ثم قال السخاوي معلقا على كلام السبكي :
" وهذا من أعجب العجاب ، وأصحب للتعصب ، بل أبلغ في خطأ الخطاب ؛ ولذا كتب تحت خطه بعد مدة قاضي عصرنا وشيخ المذهب العز الكناني ما نصه : " وكذا والله ما ارتفع للمعطلة رأس "
ثم وصف التاج بقوله :
" هو رجلٌ قليل الأدب ، عديم الإنصاف ، جاهل بأهل السنة ورتبهم ، يدلك على ذلك كلامه " .
كتاب " الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ " للسخاوي يحيى بن العطار القرشي:لم أجد له ترجمة غير أنه شافعي ولم يوجد له تزكية وإن أحببتم الزيادة زدتكم | |
|
| |
أمير الرومنسية مشرف فضي
عدد المساهمات : 4887 نقاط : 30979 السمعة : 36 تاريخ التسجيل : 19/10/2009 العمر : 43 الموقع : هنا
| موضوع: رد: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الأربعاء 17 فبراير 2010, 2:45 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين ولا عدوان إلا على الظالمين أما بعد
إن التحاكم إلى الكتاب والسنة
هذه مشهورة أنها كلمة حق أريد بها باطل والمستخدم لها يرى نفسه أفضل في الفهم من العلماء فالكثير ممن يستعملها ضد أصحاب المذاهب ويقول نأخذ بالكتاب والسنة لا بقول مالك وبالتالي يرى نفسه أنه يفهم الكتاب والسنة أفضل من الأئمة والعلماء وهم لم يخرجوا عن الكتاب والسنة وقد قال الله عز وجل في حقهم: "لعلمه الذين يستنبطونه منهم" فيه دلالة على أنه ليس كل واحد له أن يفهم الكتاب والسنة" وكذلك قوله تعالى : "فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
وهو الهدي الذي الجاء به النبي الكريم لهو الركيزة الأساسية في هذا الدين لان كل أبن آدم خطاء والمعصوم من عصمه الله
حقيقة لكن العصمة ثابتة للأنبياء والمرسلين فقط أما غيرهم فلا عصمة له
لذلك قال إبراهيم عليه السلام {وجنبني وبني أن نعبد الأصنام }وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه عندما سألوه أن يجعل لهم شجرة ينوطون بها ويضعون تحتها أسلحتهم كما تفعل قريش قال لهم لقد قلتم كما قالت بنو إسرائيل إجعل لنا إله كما لهم آله...الحديث
هذا كلام في غير محله من رأيته يعبد الأصنام الشيخ أم غيره
وقال مالك رحمه الله إذا خالف كلامي كلام رسول الله فأضرب به عرض الحائط
وهل خالف كلام الامام مالك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أم خالف كلام الشيخ كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنفك لأنك ذكرته صلى الله عليه وسلم ولم تصلي عليه.
وفقال كل يأخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر وأشار إلى قبره صلى الله عليه وسلم ولقد جاءت الأحاديث والآثار
كلامك ممن يرد لأنه ليس بكلام النبوة
في هذا المعنى كثيرة بحيث يستحيل سردها في هذا المكان الضيق خوف الإطالة والشاهد أن ليس كل الكلام لا ينتقد ولا يرد ولكن المقياس هو الكتاب والسنة
هذا الذي أتيت به كلام عام تقدر أن تقول حتى في حق نفسك وحق من تقدسهم أمثال ابن عثيمين
وإذا قلنا أن هذا الكلام فيه شرك فليس معناه أن صاحبه مشرك
وضح ذلك فكلامك هذا متناقض كلام فيه شرك وصاحبه مسلم الايمان لا يتجزأ أعطيك مثالا لوقال أحد أنه يؤمن بالله ويكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم هلى يقال أن كلامه فيه شرك وأنه ليس بمشرك أوقال أنه يؤمن بالله عز وجل وبالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يؤمن باليوم الآخر فهل يقال أن كلامه فيه شرك وصاحب هذا الكلام ليس بمشرك راجع نفسك قبل أن تطعن في من أوصل لك الخير وهداك إلى الإسلام فالعلماء هم من تحمل المشاق والتعب حتى تكون أنت مسلما مؤمنا
ولقد قال النبي لمعاذ أفتان أنت يا معاذ
هذه قالها له حين أطال الصلاة بالناس وما وجه الاستدلال هنا وضحه
وقال لأصحابه هذه حمية الجاهلية
ومن في نظرك تحامى حمية الجاهلية من قرأ عن شيخ عن شيخ بسلسلة موصولة بالنبي صلى الله عليه وسلم أو من سمع بابن عثيمين ولم يجالسه يوما
وأبد في بعض المواقع المنتقدة:مثل اشتدي ازمه تنفرجي قد ادن ليلك بالبلج
فقد جاء بفعل الأمر على الدنو من القروب وهذا ما يسمى بالرمي عند أهل الأدب وهو التأكد بدنو الفرج وهذا تنبؤ بالغيب
ليس تنبؤا بالغيب كما تدعي أنت وإنما هو يقين بالاجابة فقد ثبت بالأدلة أن اشتداد الشدة يسبب الفرج كقوله تعالى: "إن مع العسر يسرا" وقوله: "وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا" فالشيخ هنا ليس يتنبؤ الغيب كما فهمت ولكن هو اليقين بالإجابة لقوله صلى الله عليه وسلم : "ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة" واللغة العربية واسعة يصح فيها التقديم والتأخير والاستنابة الفعل المضارع بدل الماضي واعكس لحكم بلاغية. وقد للتحقيق وللتقريب هذا معنى يفهمه أهل اللغة وأظنك لم تدرسها قط تفيد التحقيق والتقريب بمعنى أنه طلب من الشدة انفراجها بمضمون الجملة المذكورة فكأنه قال إنما طلبت منك ذلك لتحقيق حصوله وقربه عند اشتدادك وهو في هذا يشير إلى الأيات والاحاديث الواردة في ذلك
وفوائد مولانا جمل لسروح الانفس و المهج هنا خطاء في التعبير إذا كنت جاهلا باللغة العربية وبمرادفاتها فكيف تدعي الاحتكام إلى الكتاب والسنة التي هي بلسان عربي مبين لا ولا تقف عند ذلك بل تتجاوزه إلى قلة الأدب وتخطأ ساداتك العلماء وعلى تقدير أن الشيخ هذا العالم الجليل الذي لا تقدر أن تدرس ما درسه هو في صباه في حياتك كلها على الأقل انتقد بأدب قل ربما وقع من الشيخ سهو وربما لم يساعده الشعر ..الخ بأن تلتمس له العذر وهو مطلوب شرعا لقول العلماء: التمس لأخيك سبعين عذرا فإن لم تجد فلم نفسك
على ذات الجلالة إذا لا يقال فوائد الله كما بين ذلك الشيخ إبن عثيمين في شرحه للواسطية ولكن يقال نعم الله أو صفة وصف بها الرحمن نفسه
قد قلت سا بقا كل كلام يؤخذ منه ويرد وهذا الكلام مما يرد على بن عثيمين لأنه غير معصوم وقيل قديما علمت شيئا وغابت عنك اشياء
ثم انظر معنى الفائدة هنا هي النعمة فقوله: فوائد مولانا وهو جمع فائدة وهي ما حصل من الأشياء النافعة في الدين والدنيا يقال منه فادت لك فائدة أي أتتك جمل أي كثيرة من أنواع لا تحصى قال تعالى: " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " هذا ما قاله أحد شاريحيها وهو شيخ الاسلام زكريا الانصاري رحمه الله
حكم نسجت بيد حكمت ثم إنتسجت بالمنتسج هنا أمران فإن عنى نفسه بتحديد قدره فهذا شرك أكبر مخرج من الملة يجب التوبة منه
سهل جدا عندك أن تصف العلماء بالشرك وهم أدرى الناس بالعقيدة واعلم أن من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما والشيخ هنا لا يصف نفسه وإنما يتبرأ من الحول والقوة إلى الله عز وجل وكأنه يقول هذه الشدة التي أنا فيها هي من حكم الله عز وجل
وإن عنى يد القادر فالتشبيه بالمنسج لا يليق لجلاله سبحانه هذه استعارة مكنية ان كنت درست البلاغة والمقام يقتضيها لأنها شعر وليس تشبيها للمولى عز وجل فهو قصده بإحكامه الصنعة انظر الشراح ما قالوا فيها
حكم من الله جمع حكمة وهي صواب الأمر وسداده لأنه تعالى يتصرف في عبيده بما يشاء وافق غرضهم أو لا يخلق ما يشاء ويختار لا يسأل عما يفعل وهم يسألون وحظ العبد يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين نسجت تلك الحكم بيد أي بقوة الله تعالى حكمت أي قضت في كل الأمور ولا راد لما قضى ثم انتسجت تلك الحكم أي التحمت بالمنتسج أي المؤتلف والمراد به العبد المقضي عليه بالمقادير شبه تلك الأمور في تعلقها بالعبيد وتناسبها لهم مع تأثرهم بها ارتفاعا وانخفاضا بخيوط تنسج وأثبت لها النسج فتشبيهها بالخيوط استعارة بالكناية وإثبات النسج استعارة تخييلية وذكر اليد ترشيح للاستعارة فناسب النسج والخيوط لكونه بها وفيه تنبيه للعاقل على تلقي المقادير بالقبول وتسليم الأمر لله تعال للعلم بأنه ليس للعبد شيء من الأمر وإن الأمر مرتبط بمشيئة الله تعالى ارتباطا يخرج عن حد المعقولات والمألوفات والمراد بالحكم المقادير المصورة بصورة الخيوط المنسوجة و انتسج مطاوع نسج والنسج الإلحام وثم للتعقيب بمعنى الفاء كما في قول الشاعر: كهز الرديني تحت العجاج جرى في الأنابيب ثم اضطرب أو للتراخي الرتبي لأن الإنتساج متأخر عن النسج رتبة تأخر المعلول عن علته وفي البيت الجناس المحرف وقد مر وهو هنا في حكم وحكمت والائتلاف وهو هنا في نسجت مع يد وشبه الجناس وهو أن يجمع اللفظين الاشتقاق أو شبهه وهو هنا في نسجت وانتسجت والمنتسج وشبه الازدواج وهو أن يؤتى بجمل متعاطفة بغير الواو مرتب بعضها على بعض وهو هنا في نسجت وانتسجت والجناس تشابه اللفظين في التلفظ والازدواج توالي كلمات الجناس ومنه قولهم من طلب شيئا وجد وجد ورد العجز على الصدر في الفعل الأول مع الثاني ومع اسم الفاعل والتتميم في حكمت والتسميط وهو أن يصير الشاعر البيت أربعة أقسام ثلاثة منها على سجع واحد وهو في الأفعال الثلاثة. وهنا سأدع بغض الأبيات خشية الإطالة وأعرج إلى البيت الأخير
يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج هنا تشفع بهم وبآلهم ولايجوز التشفع بالمخلوق من قال لك ذلك وهو محل خلاف بين العلماء المتأخرين فقط فالمتقدمين لهم كثير من الأدعية والمناجاة فيها التشفع وفيها التوسل ولا مانع في ذلك لأنه لم يرد النهي فيها وحكايات السلف في ذلك كثيرة ومشهورة وانظر ما قاله أحد الشراح للمنفرجة في آخر شرحها قال المصنف رضي الله عنه: وأنا أتوسل إلى الله تعالى بالناظم وأمثاله أن يمن علي وعلى أحبائي بتوبة صادقة ونعمة صافية وعافية وافية وقال أيضاً كان الله له في الدارين وبلغني والمسلمين ببركة علومه في الدنيا والآخرة تم الشرح بحمد الله وعونه في حادي عشر ذي الحجة الحرام سنة إحدى وثمانين وثماني مئة. والصلاة والسلام على أشرف خلقه سيدنا محمد وآله وصحبه كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وسلم تسليماً كثيراً ويليه نص القصيدة المنفرجة مضبوطة لقراءتها.
| |
|
| |
أمير الرومنسية مشرف فضي
عدد المساهمات : 4887 نقاط : 30979 السمعة : 36 تاريخ التسجيل : 19/10/2009 العمر : 43 الموقع : هنا
| موضوع: رد: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الأربعاء 17 فبراير 2010, 2:58 pm | |
| ما زال يا أخي أو أختي ردود ان شاء الله على تطاولك على الامام الذهبي رحمه الله | |
|
| |
الكل يتكلم أسرة تركيه
عدد المساهمات : 79 نقاط : 5871 السمعة : 10 تاريخ التسجيل : 03/02/2010
| موضوع: الله الله عباد الله ألا إن سلعة الله غالية الأربعاء 17 فبراير 2010, 5:30 pm | |
| أرى في هذا المنتدى قد كثر المخلطون اللذين لا يفرقون بين الكوع و البوع أرى أحدهم يقرأ رسالتي فما يفهم حتى ما جاء فيها :إسمع يا من تسمي نفسك أمير الشعراء الضاهر أنك طرقي متعصب التيجانية شرك فأحذر إني لك ناصح أمين ولقد رأيت بعيني ما يفعل عند القبور ثم إني لا أقدس أحدا من المخلوقين ولكن أقدر حق كل الدعاة المخلصين وما خلفوه من الثمرة الطيبة وليس عندي فرق بين مالك وأحمد وأبي حنيفة والشافعي وإنما أتبع الحق حيثما كان وأجتهد في السؤال وأسأل الله المعونة ثم أتبع ما قوي من الدليل والمذهبية التي أبتدعتموها ما رضي بها مالك نفسه وإن أردت أن تأتي إلى مكتبي إلى الجزائر العاصمة وهو في مقر الشؤون الدينية فتعال حتى لا تبقى في ظلامك وتخرج إلى النور و ستجد حلاوة هذا الدين | |
|
| |
أمير الرومنسية مشرف فضي
عدد المساهمات : 4887 نقاط : 30979 السمعة : 36 تاريخ التسجيل : 19/10/2009 العمر : 43 الموقع : هنا
| موضوع: رد: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الأربعاء 17 فبراير 2010, 5:50 pm | |
| - الكل يتكلم كتب:
- أرى في هذا المنتدى قد كثر المخلطون اللذين لا يفرقون بين الكوع و البوع أرى أحدهم يقرأ رسالتي فما يفهم حتى ما جاء فيها :إسمع يا من تسمي نفسك أمير الشعراء الضاهر أنك طرقي متعصب التيجانية شرك فأحذر إني لك ناصح أمين ولقد رأيت بعيني ما يفعل عند القبور ثم إني لا أقدس أحدا من المخلوقين ولكن أقدر حق كل الدعاة المخلصين وما خلفوه من الثمرة الطيبة وليس عندي فرق بين مالك وأحمد وأبي حنيفة والشافعي وإنما أتبع الحق حيثما كان وأجتهد في السؤال وأسأل الله المعونة ثم أتبع ما قوي من الدليل والمذهبية التي أبتدعتموها ما رضي بها مالك نفسه وإن أردت أن تأتي إلى مكتبي إلى الجزائر العاصمة وهو في مقر الشؤون الدينية فتعال حتى لا تبقى في ظلامك وتخرج إلى النور و ستجد حلاوة هذا الدين
شكرا لك وهل تفرق انت بينهما أنا لست طرقيا ولا أتعصب لأحد ولست قبوريا كما تزعم أنت تقدس بن عثيمين وكأنه لم يأت بعد النبي صلى الله عليه وسلم أعلم منه المذهبية هي التي حفظت لنا الدين وهي التي نتعبد الله تعالى بها فأتني أنت بضابط للعبادة لولا المذاهب لا أظن أن الشؤون الدينية وهي التي تعتني بالمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية أن توظف أمثالك أين كانت العقيدة قبل محمد بن عبد الوهاب وإن أمكن سآتي إليك أعرفحلاوة الدين لأني درست على المشائخ وأخذته عنهم كابرا عن كابر | |
|
| |
أمير الرومنسية مشرف فضي
عدد المساهمات : 4887 نقاط : 30979 السمعة : 36 تاريخ التسجيل : 19/10/2009 العمر : 43 الموقع : هنا
| موضوع: رد: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الأربعاء 17 فبراير 2010, 9:16 pm | |
| - الكل يتكلم كتب:
- قال في كشف الظنون : القصيدة المنفرجة لأبي الفضل : يوسف بن محمد بن يوسف التوزري المعروف : بابن النحوي المتوفى : سنة 513
وقيل : لأبي الحسن : يحيى بن العطار القرشي الحافظ , والأول : أرجح نظمها : حين أخذ بعض المتغلبين ماله فرأى ذلك الرجل في نومه تلك الليلة رجلا وفي يده حربة وقال له : إن لم ترد أمواله وإلا قتلتك فاستيقظ وتركه ( وردها ) كذا في : ( الغرة اللائحة ) قال ابن السبكي : وكثير من الناس يعتقد أن هذه القصيدة مشتملة على : الاسم الأعظم وما دعا به أحد إلا استجيب له . انتهى وقد اعتنى بشرحها جماعة : فشرحها : يحيى بن زكريا المقري المتوفى : سنة سماه : ( فتح مفرج الكرب ) والشيخ : محمد بن محمد الدلجي شارح : ( الشفاء ) المتوفى : سنة 947 ، سبع وأربعين وتسعمائة وسماه : ( اللوامع اللهجة بأسرار المنفرجة ) أوله : ( نحمدك يا من شرح صدورنا بانفراج الكربات . . . الخ ) فرغ من تأليفه : في جمادى الآخرة سنة 894 وأبو يحيى : زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي المتوفى : سنة 926 ، ست وعشرين وتسعمائة وسماه : ( الأضواء البهجة في إبراز دقائق المنفرجة ) أوله : ( الحمد لله المفرج للكرب . . . الخ ) فرغ من شرحها : في 11 ذي الحجة سنة 881 ، إحدى وثمانين وثمانمائة قال فيه : هي : ( قصيدة الإمام التوزري ) على ما قاله : أبو العباس : أحمد بن أبي زيد البجائي شارحها أو أبي عبد الله : محمد بن أحمد بن إبراهيم الأندلسي القرشي على ما قاله : العلامة : تاج الدين السبكي في ( طبقاته ) مع نقله الأول وهي : من بحر الخبب الذي تركه الخليل وأثبته الأخفش وهذه القصيدة سماها : الشيخ : تاج الدين السبكي ( بالفرج بعد الشدة ) ... قال ناظمها مخاطبا لما لا يعقل بعد تنزيله منزلة من يعقل : اشتدي أزمة تنفرجي ... قد آذن ليلك بالبلج . . . الخ في : خمسة وثلاثين بيتا خمسها : ابن مالك وشرحها : الشيخ الإمام أبو الحسن : علي بن يوسف البصري وشرحها : الشيخ الزاهد : عبد الرحمن بن حسن المقابري الشافعي وسماه : ( الأنوار البهجة في ظهور كنوز المنفرجة ) وعبيد الله بن محمد بن يعقوب المتوفى : سنة 936 ومن شروحها : ( الأنوار المنبلجة في بسط أسرار المنفرجة ) مجلد للشيخ الفقيه أبي العباس : أحمد بن الشيخ : صالح أبي زيد عبد الرحمن النقاوسي النقاوي الأصل البجائي المتوفى : سنة 810 أوله : ( الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والقدم المبدئ القادر الذي برأ النسم . . . الخ ) قدم في أوله : تعريفين الأول : في ترجمة الشيخ : الناظم والثاني : في بيان بحر القصيدة وعليها ( التحفة البهجة في تضمين المنفرجة ) للشيخ أبي الفضل : محمد بن أحمد بن أيوب الدمشقي الشافعي المتوفى : سنة 905 ، خمس وتسعمائة زاد بيتا : في كل ما بين المصراعين و ( شرح المنفرجة ) بالتركية للشيخ : إسماعيل بن أحمد الأنقروي المولوي المتوفى : سنة 1042 ، اثنتين وأربعين وألف وسماه : ( الحكم المندرجة في شرح المنفرجة ) وفرغ منه : في رمضان سنة 1040 ، أربعين وألف شكرا لك أعجبني كلامك هذا فهو مدح إن لم تشعر به فكثرة الشروح لهذه القصيدة القيمة يدل على تلقي العلماء لها بالقبول فشكرا لك مجددا | |
|
| |
فراشة سوف مشرف ذهبي
عدد المساهمات : 6031 نقاط : 42195 السمعة : 171 تاريخ التسجيل : 11/07/2009 العمر : 33 الموقع : وادي سوف*الجزائر
| موضوع: رد: قصيدة المنفرجه لابن النحوي الخميس 25 فبراير 2010, 5:21 pm | |
| | |
|
| |
| قصيدة المنفرجه لابن النحوي | |
|