هذي قصيده للإمام علي بن ابي طالب عندما كان عند قبر فاطمة الزهراء (ع)
مالِي وَقَفتُ عَلَى القُبُورِ مُسَلِمًا قَبر الحبِيبِ فَلَم يَرُدَ جَوابِي
َأَحِبيبُ مالَكَ لا تَرُدُ جَوابَنا أنَسٍيتَ بَعدِي خِلَةَ الأَحبابِ
قَالَ الحَبِيبُ وَكَيفَ لِي بِجَوابِكُم وَأَنا رَهِينُ جَنادِلٍ وَتُرابِ
أكَلَ التُرابُ مَحاسِنِي فَنَسِيتُكُم وَحُجِبتُ عَن أهلِي وَعَن أترابِي
فَعَلَيكُمُ مِنِي السَلامُ تَقَطَعَت مِنَي وَمِنكُم خِلَةُ الأَحبابِ
قصيده عن الصداقه لسيدي ومولاي
تغيـــرت المــودة والـــوفــــاء وقل الصدق وانقطع الرجـاء
وأسلمني الزمانُ إلى صديق كثير الغــدر ليس له رعـــاء
ورب أخ وفــيــت لـه وفـــــيٍ ولكــن لا يــدوم لـه الوفـــاء
أخِــلاء إذا استغنيــت عنهـم واعــداء إذا نــزل البـــــــلاء
يُــديمــون المـودة ما رأونـــي ويبقى الود ما بقي اللقـــاء
وإن غُيّبت عن أحـــد قلانــي وعاقبنـــي بما فيـه اكتفـاءُ
سيُغنينـي الذي أغنـاه عني فلا فقــرٌ يــدوم ولا ثــــراء
وكــــل مـــودةٍ للــه تصفـــو ولا يصفو مع الفسق الإخاءُ
وكــــل جراحــــةٍ فلهـــا دواءٌ وسوء الخلق ليس له دواء
وليس بــدائم أبــداً نعيـــــم كذاك البــؤس ليس له بقاء
إذا أنكرت عهداً من حميـــمٍ ففي نفسي التكرم والحياء
إذا ما رأس أهل البيت ولـى بداً لهُــمُ من النــاس الجفاء